اكتئاب الدورة الشهرية وطريقة التعامل معه في االإسلام

قبل الإسلام كانت معاملة الحائض أسوء المعاملات، كانت ممنوع تأكل ولا تشرب معاهم وتقعد لوحدها طول الوقت، غير أنها كانت مكلفة بكل الأعمال المتعبه من شغل البيت والأولاد وكمان متطلبات الزوج، لحد ما نزل القرأن ومعاملات الرسول لزوجته وقت الحيض عشان يكون لينا مرجع وتفهم وضع وتعب واكتئاب ما قبل الدورة  

اكتئاب الدورة الشهرية في القرآن

قال تعالى:( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النّسَآءَ فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنّ حَتّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهّرْنَ فَأْتُوهُنّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنّ اللّهَ يُحِبّ التّوّابِينَ وَيُحِبّ الْمُتَطَهّرِينَ ) البقرة 222).

  • والأمر واضح بأسقاط حقوق الزوج من على الزوجة وقت الحيض، نظراً لتعبها الجسدي والنفسي إلي مش هيخليها تتحمل مشاق الزواج في الوقت دا ولا تقدر تسد إحتياجة الجسدي الوقت دا ووأختيار لفظ المحيض في القرآن دون عن غيره عشان يدل على السموم إلي موجودة في دماء الحيض، وكانت هنا الحكمة في منع الزوج من معاشرة الزوجة وقت الحيض بسبب

1- زيادة عدد الجراثيم الموجودة في مكان نزول الحيض بأعداد كبيرة

2-أن العلاقة الجسدية بتحتاج من الست أنها تنظف مكان الحيض كل شوية ودا بيشيل البكتريا المفيدة إلي بتزيد مناعتها وبتحميها من الأصابة بأي إلتهاب في الوقت دا

3- حتى الجراثيم العادية إلي مش مضرة بتتحول لجراثيم مضرة وقت الحيض

4- كثرة عدد  طفيل الترأيكومونس في أعلى المهبل

5- الرحم بيكون منقبض وقت الدورة، وعشان كدا صعب على الستات تتحمل تعب العلاقة الجسدية بجانب إنقباض الرحم

  • كمان ربنا رفع التكليف بالصلاة وقت الحيض، لأن التعب الجسدي مش هتكون حمل أنها توطي في السجود، والدراسات أثبتت أن السجود وقت الحيض ممكن يسبب دوخة وألم في الظهر وعشان كدا من حكمة ربنا أنه شال تكليف الصلاة في الوقت دا
  • وكمان الصيام أتشال تكليفه، لأن الوقت دا الستات بتكون محتاجة لأكل كتير ومشروبات دافية، فمش هتتحمل أنها تقعد من غير أكل فترات طويلة، خصوصاً أن الأكل بيساعدها على تحمل التعب والمشروبات الدافية بتخفف الألم

معاملتة الرسول لزوجاتة في اكتئاب الدورة الشهرية

  • وعشان الرسول هو المرجع لكل المعاملات، فلازم نرجع ليه ولمعاملته الرحيمة الحنونة وخصوصاً في الوقت دا، حبه كان بيزيد وبيدي حب وحنان لأنه عارف أنه وقت صعب ومحتاج دعم نفسي ومعنوي

كان الرسول الكريم يزيد من الرقة وهو منبع الرقة، وكان يزيد من العطف والتدليل لزوجاته وقت الحيض دون أن يتطور الطب ليكشف لغز الحيض.

” تحكي السيدة عائشة ” رضي الله عليها ” فتقول : ” كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع في فيشرب وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع في “، و أتعرق العرق معناه أكل بقايا اللحم من على العظم.

” منبع الرقة والحب ودماثة الخلق وحقائق الرجولة الكاملة ” هذا الاحتواء هو ما توصل إليه علماء النفس اليوم بضرورة اتباعه.

كما روت أيضا السيدة عائشة رضي الله عليها ” كان صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرأن. ” شحنة من الإيمانيات تطمئن القلب وتريح النفس ولا تشعر المرأة بنقص أو ما شابة ذلك وتزيد من متانة العلاقة الزوجية.

اترك تعليق