علامات اضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال
ساعات الأمهات تحب تلبس الولد لما يكون شعره حلو توكة أو تلبسه فستان من باب اللعب. لكن اللى مش بيجى فى بالنا أبدا أن فى أطفال لما بيبتدا يكبروا ويعرفوا نوعهم سواء ولد ولا بنت مش بيقبلوا الفكرة وده ممكن يعملهم حالة من الهوية الجنسية. و دى مشكلة بتخلى الطفل يحس بخوف شديد نتيجة أن عقله مش قابل جنسه. و بيكون مقتنع و جواه إصرار شديد على انه من الجنس التانى ده غير رغبته في انه يكون من جنس غير جنسه.
المرض ده بيصيب البنات و الولاد و بيختلف أحساسه عند كل واحد منهما
عند البنات :
- تلاقى البنت بتعانى من حالة كرب مستمر لأنها من جواها رفضة فكرة أنها بنت.
- و كمان عاوزة تبقى ولد فبتبدأ تتصرف على أنها ولد ذى أيه؟
- بتحب لعب الولاد العنيف و ممارسة الرياضات الخشنة.
- كمان تلعب بالمسدسات بدل العرايس.
- أصحابها كلهم ولاد مبتخبش تصاحب البنات.
- تطلعاتها العالية أنها تكون ولد بتوصلها للقناعة أن فى يو من الأيام هتظهر عليها علامات الذكورة.
- كمان بتبقى متأكدة أن عمر جسمها ما هيتطور ذى البنات.
عند الولاد:
- اكتئاب مستمر مش مصدق أنه ولد و نفسه يصحى من نومه يلاقى نفسه بنت و طبعا
- بيحب لبس الفساتين واللعب بالعرائس
- مش بيقدر يلعب اللعب الغنيف بتاع الأولاد
- مهتم أوى بلبس البنات و المكياج بيحب الموضة
- فى منهم بيتخيل أنه أنه هتنمو عنده أعضاء أنثوية مع النمو الطبيعى و تختفى مظاهر الولد خالص.
- الولد مشكلته أكتر من البنات لأن الناس مش بتقبل تصرفاته و بترفض أى علاقة بيه.
ايه السبب فى اضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال؟
- أسبابه مش نفسية بس لكن المختصين بيرجحوا أن اسبابه بيولوجية و ده لما يحصل خلل فى جينات و هرمونات الطفل قبل الولادة في فترة التكوين الجنينين.
- برده ممكن يكون نتيجة تشوهات خلقية أو أزداجية جنسية بأن الطفل بيكون جسمه موجود فيه الصفتان بس واحدة ظاهرية بس مش فعلية.
- كمان عدم اهتمام الأب و الأم بالتغير فى سلوكيات الطفل المختلفة عن لجنسه او تشجيع الأهل.
- افتقاد الطفل للأب او الأم الذي يعلم الولد مظاهر الرجولة و البنت مظاهر الانوثة .
- ممكن لما الأم تكون خلفتها بنات فتنادى البنت و تعاملها على أنها ولد أو العكس .
أزاى نساعدهم يتقبلوا ماهيتهم الجنسية؟
- نحاول نزرع سلوك جنس الطفل و نركز عليه بتشجيعه يتصرف على طبيعته
- عرض الطفل على طبيب مختص لما نلاحظ تغير سلوكه لمساعدته فى الإقتناع بجنسه.
- مشاركة الأم و الأب فى العلاج لتحسين حالة ألطفل و المساعدة فى استقراره النفسي.
- بلاش نتهم الطفل بأتهامات نتيجة سلوكه وعدم اقتناعه بجنسه كفاية عليه نظرة الناس مش هنزود الضغط فى البيت كمان.
- مهم أننا ندعم ولادنا و نعرف السبب الحقيقى وراء المشكله اللى بتواجه الطفل سواء كانت عضوية أم نفسية أو الأتنين.