١٤ حاجة إوعى تعملها مع عيالك
فيه مثل أفريقي بيقول “الطفل الذي لم تحتضنه القبيلة سيعود ليحرقها!“
الإساءة الأبوية للأسف ليها مظاهر كتير سواء الأذى الجسدي أو النفسي أو اللفظي أو العاطفي أو الجِنسي، وكلنا بنسمع كتير جدًا عن حاجات صعب جدًا نصدقها من فظاعتها. المُشكلة الأكبر من وجهة نظرنا (لأنها مُنتشرة أكتر) هي الإساءة اللي إحنا مش عارفين إنها إساءة وبالتالي مابناخدش خطوات عشان نصلحها وبالتالي بتأثر بالسلب على نفسية وشخصية عيالنا.
في كُل حالة من الحالات دي بيكون الأب أو الأم مش قادرين يقدموا لولادهم الحُب والدعم اللي محتاجينه، عشان كدة لازم ناخد بالنا كويس من الحاجات دي ومانعملهاش مع عيالنا.
المحتويــات
إوعى تأذيهم جسديًا مهما حصل
للأسف مش كُل الأهل بيقدروا يحتووا غلطات أطفالهم وبيتعدوا عليهم بالضرب والخنق والتلطيش اللي ممكن يوصل لوجود كدمات وكسور، واللي بيطلبوا من ولادهم إنهم يكدبوا لو حد سألهم عن الكسور دي عشان ميتضروش ولا يتعرضوا للمسائلة القانونية.
ماتعنفهمش على قد ما تقدر
مش لازم يكون العُنف يكون بالضرب ممكن يكون في المُعاملة نفسها اللي بتكون قاسية وناشفة من غير مشاعر ودي اللي بتأثر على صحة الأولاد النفسية قبل الجسدية.
قلل شوية من النقد المُستمر
مش الضرب بس اللي بيوجع، الكلمة ممكن توجع أكتر خاصة لو من المصادر اللي الطفل مُعتمد عليها في تكوين شخصيته فبدل ما يعالجوا خوفه مثلًا أو ضعفه في مادة معينة بيوصفوه بالغباء وللأسف تعليقات الأهل السلبية بتفضل في بال الطِفل لآخر عُمره.
إوعى تهينهم
الآباء المؤذية مبتفهمش حقيقة إنهم لو مقدروش ولادهم قدام الناس محدش هيقدرهم، ده كمان بيخلوا ولادهم “الحفلة” بتاعة أي تجمع عائلي وده اللي بيسبب للأطفال الحرج وقِلة الثقة بالنفس.
تابع بيتفرجوا على إيه
الأطفال المفروض يكون عليهم رِقابة وميتعرضوش لمحتوى فيه عُنف أو قتال أو اعتداء او تحرش.
افتكر دايمًا إنهم عيال
أوقات الآباء المُسيئة لأطفالها بيتهيأ لها إن الطِفل ده هو شريك حياتها العاطفي فبيبدأوا يحملوهم مسؤليات أكبر بكتير من سِنهم ووعيهم.
بلاش حُب مشروط
الأطفال لازم تحِس بالحُب من أهلها في كُل وقت ولكن بعض الآباء بتعتبر الحُب وسيلة للعقاب والثواب، هحبك وانت كويس ومش هحبك ولا احترمك لو غلطت.
بلاش رشوة
وده بيظهر أكتر وقت الانفصال إن أحد الأبوين بيلعب على مشاعر الأطفال عشان يكسبوا حضانتهم مش عشان بيحبوهم ولكن عشان يكسروا الطرف التاني.
اتحكم في نرفزتك
نوبات الغضب المُفاجئة اللي بتصيب الأب أو الأم بتكون زي العاصفة اللي بتدمر البيت في لحظة واللي بتخلي الأطفال “يمشوا على قشر بيض” لانهم مش عارفين إيه ممكن يخلي أهاليهم يغصبوا منهم فجأة.
ماتحرمهمش من الحاجات الأساسية مهما عملوا
أوقات بيكون من وسائل عِقاب بعض الآباء والأمهات حِرمان ولادهم من الحاجات الأساسية زي الأكل والشُرب ومصاريف الدراسة مع إن الاولاد مطلبوش يجوا للدنيا أصلًا عشان يتعاقبوا على حاجة مختاروهاش!.
ماتميزش حد في المُعاملة
ودي أكتر حاجة ممكن تخلق عداوة بين الأخوات وقِلة ثقة في نفس الطِفل المُهمّش اللي بيعيش طول حياته بيسأل نفسه أنا ليه متبحتش زي فُلان؟.
الاستغلال المادي
أوقات بيتم استخدام الطفل في محتويات الترفيه-حتى لو على حساب خوفه وصحته النفسية- عشان المشاهدات والفلوس اللي هتيجي من وراه، والألعن إنه ممكن يتم استخدام مرضه لكسب التعاطف والدعم.
ماتتحكمش فيهم، وجههم
فيه فرق كبير بين التوجيه اللي بيكّون شخصية الطفل وبين التسلّط اللي بيلغي الشخصية من الأساس.
الاستخدام الغلط للدين
بعض الآباء والأمهات بيستغلوا رُخصتهم في وجوب طاعة ولادهم ليهم بالضغط عليهم في اللي يناسبهم هُما وإلا يعتبروهم من العاقيّن اللي يستحقوا العقاب.