١٠ علامات بتأكدلك إنك في علاقة مؤذية Toxic
أغلب العلاقات اللي بتفشل بيكون فيها ضحية والضحية دي إحنا عايزين نلحقها ونشاورلها عالثُقب اللي في السفينة عشان متغامرش بالإبحار مع شخصية توكسيك.
وفي كل علاقة توكسيك بيكون فيه ريد فلاجز ولا الريد فلاجز بتاعة الأهلي في نهائي افريقيا بس المُشكلة هنا إن الطرف التوكسيك لما بتواجه بالريد فلاجز دي ممكن يخنقك بيها ويبرر لنفسه كُل أفعاله ويطلّع نفسه الضحية وتدخل في دوامة من الإكتئاب والقلق ومش هتسلك معاه.
عشان كدة حابين نقولك الحاجات اللي لو لقيتها .. إهرب قبل تتعب!
المحتويــات
السَربعة والغشومية
ممكن تبقوا لسة متعرفين من أسبوع وتلاقي الطرف التوكسيك المُتسرع بيعترفلك بحبه، وبعدها بأسبوع يقولك قد إيه إنه مشافش زيك ولا عارف يعيش من غيرك وهيزود في المكالمات وهينطلك في كل مكان وهيقفل عليك أي منفذ هوا وهيبتدي يطلب تطورات في العلاقة سواء الخطوبة أو الجواز لو مخطوبين مع إن دي فترة مش كافية إنكوا تعرفوا بعض أصلًا مش تحبوا بعض، لكن هو عشان مش مقدر معنى الحُب بيعمل كدة، فميغركش الكلام ده وافتكر كِلمة سِتك “لا تذِم ولا تُشكر إلا قبل ٦ أشهر”.
اللِسان الطويل
الموضوع هنا مش مُتعلق بالشتيمة بس لأ، ممكن يكون تقليل وإهانة نفسية ولو الطرف التوكسيك ده بيكون بنت ممكن تقلل من جوزها أو خطيبها ماديًا بشكل أخص، لكن في العموم بتكون في العلاقة دي طول الوقت مُتهم ومقصّر ومش فالِح في حاجة وثِقتك في نفسك بتتدمر.
التطبيل المشروط
انت في نظر شريك حياتك التوكسيك مُجرد آلة لتمجيده، يعني لو ممجدتش فيه وطبلتله على كُل فِعل وتصرف هيقلب عليك، وكُل يوم من ده، يوم هيكون معاك موسى ويوم هيكون فرعون على حسب مقدار التدليس والتطبيل اللي هتديهوله لكن انت لوحدك كدة بالنسبة له صِفر على الشمال.
حُب الامتلاك
هتلاقي إن الإنسان التوكسيك بيحاوط شريك حياته من كُل الجوانب وممكن يفتعل المشاكل اللي تخلي شريكه ده يتخانق مع عيلته وصحابه عشان يفضل لوحده وهو بس اللي يقدر يفرض سيطرته عليه، في حين إنه مش هيسمح لشريك حياته ده يتدخل في حياته الشخصية أو علاقته مع أهله وصحابه بأي شكل من الأشكال.
الغيرة الزيادة
الغيرة طبعًا من علامات الحُب بس الموضوع مع الناس التوكسيك بيبقى غيرة بجد اللي هو مش عليك وكدة لأ، هو غيران منك انت ومن حُب الناس ليك ومن ذكائك وموهبتك وشُغلك واهتمام أي حد بيقرب منك وهو لأ وأي حاجة بتتنفس جنبك وبتحسسك بقيمتك اللي هو بيخسف بيها الأرض.
الابتزاز والحُب المشروط
حُب الناس التوكسيك لشُركاء حياتهم دايمًا حُب مشروط، حاطينهم دايمًا في خانة”لو معملتش كدة هسيبك وأمشي” وده اللي بيولّد عند ضحيتهم الخوف من الفُراق أو الطلاق وفُراق الأطفال، وممكن الموضوع يوصل إنهم يهددوا شُركاء حياتهم إنهم هيفضحوا أسرارهم القديمة لو معملوش اللي هما عايزينه بالظبط.
عايش دور الضحية
استحالة الشخص التوكسيك يعترف بغلطه أبدًا، ده كمان ممكن يقلب عليك الترابيزة لمُجرد إنك بتتهتمه بحاجة هو أصلًا عاملها، ولو معرفش يهرب من ده هيفلت من عملته بإنه يقول إنه غلط عشان انت اللي خليته يغلط، إنما هو؟، هو كُل غلطاته صح.
حُب السيطرة والتملك
محاولات الأشخاص التوكسيك محاولات دايمة ومُستمرة للسيطرة على الطرف التاني ماديًا ونفسيًا واجتماعيًا ولو يطولوا يخلوا اللي مرتبطين بيهم يستأذنوهم قبل ما يتنفسوا هيعملوا كدة، مينفعش تصاحب حد مش موافق عليه ولا تروح حتة من غير إذنه ولا تضحك إلا بإذنه ولا تعيط إلا بإذنه، هو اللي لازم يختارلك لبسك والأكل اللي تاكله والكتب اللي تقراها ومالكش حق الاعتراض.
الازدواجية في المعيير
هو ممكن يخرج وقت ما يحب مع الناس اللي يحبها من غير ما يعرفك حتى لإن دي حياته الشخصية وهو بس اللي من حقه يتحكم فيها، بس انت مش من حقك تخرج إلا بإذنه مع الناس اللي هو يختارها ليه بقى؟، لإن الإتنين اللي بيحبوا بعض مفيش بينهم خصوصيات وحياة شخصية!.
الغضب الأوفر
الناس التوكسيك ممكن تبرر لنفسها أي حاجة، لكن أي غلطة منك لو كانت صغيرة ممكن تخرجهم عن شعورهم وتدخلهم نوبة غضب فيزعقوا ويغلطوا ويشتموا ومش بعيد أبدًا يضربوا اللي قدامهم، فبتلاقي إن التعامل معاهم مُرهق جدًا ومُخيف لإن كُلنا بنغلط، بس هما بينصبولك المحكمة وقت ما تفكر حتى تغلط.
الحُب المفروض يفتح نِفسك عالدُنيا ويخلي بكرة أحسن في عينك، لكن العلاقة اللي هتدخلها توقفلك حياتك وتخوفك من كُل حاجة دي مش حاجة صحية أبدًا، شريك الحياة الحقيقي هو اللي هيساندك ويساعدك ويحببك في نفسك مش اللي يخليك تخاف تبص لنفسك في المراية، فمتزرعش نفسك في أرض مش أرضك عشان متتدبلّش.