5 حاجات لو حسيت بيهم تبقي محتاج تروح لدكتور نفسي
فيه حاجات ممكن لو الشخص لقين نفسه حاسس بيها وبتنمعه أنه يمارس يومياته بشكل طبيعي كده يبقي محتاج يروح لدكتور نفسي عشان الأمر ما يسلمش وتدهور الحالة .
ايه هما الخمس حاجات دول
1 – الشعور بالقلق
2 – الشعور بالحزن و الضيق و الإكتئاب
3 – اضطرابات النوم المختلفة
4 – الانفعال الزائد
5 – التعود و الإدمان
لوقت طويل كانت زيارة الطبيب النفسي أقرب للمغامرة بسبب مخاوف انه الأمر يتفضح للناس لأن الناس بتفهم أن كل اللي بيزور طبيب نسي هو مجنون ودا طبعا ملوش علاقة بالجنون دا دكتور زيه زي أي دكتور عادي بيعالج الأمراض النفسية ، لكن في الوقت الحالي بدأ المجتمع يتقبل فكرة أنه يروح لدكتور نفسي وبقي أكتر المترددين عليهم من فئة الشباب عشان يساعدوهم في أنهم يتعايشوا أو يتخلصوا من المشاعر غير المريحة اللي بيحسوا بيها .
والقلق من أبرز الأعراض النفسية اللي بتخلي الشخص يروح للدكتور النفسي، و القلق النفسي بالدرجة الأولى وبيجي بعده الاكتئاب وغيرها من ثم مجموعة الأعراض اللي غالبا ما يكون صاحب القرار فى التوجه للدكتور مش المريض نفسى لا بيكون أسرته نفسها أو حد من صحابه وفيه حالات مشهورة هي اللي ممكن تخلي الصحاب أو العيله تودي الشخص المريض للدكتور زي الفصام النفسي بسبب الضلالات أو هلاوس اللي بتظهر معاها بأنماط مختلفة.
و على الرغم من انتشار الأمراض النفسية بمسبباتها الكتير لكن الدكاترة النفسيين دايما بيحطوا فروض مختلفة للمريض أو الشاكي مش من باب التشكيك فيه لكن عشان ممكن تختلط الأعراض على المريض نفسه وما يعرفش هل الأعراض دي أعراض مرض نفسي ولا عضوي اذ محتاج علاج دوائى أو جراحي، ومن أشهر الحالات دي مرض اضطراب إفراز الغدة الدرقية لان من أعراضه أن المريض يعاني من عصبية مفرطة وتسارع نبضات القلب و التنفس وهنا بيكون العلاج موجهه عشان يوفق النشاط الزائد للغدة ونفس الشئ بينطبق علي نقص بس الجانب النفسي للمرض العضوي ده هو الاكتئاب و الأمنتناع عن الحركة و الشغل عشان كده ممكن الأمر يحصل فيه لبس من الأول .
و الأمراض النفسية قسموها لقسميين رئيسين:
- امراض العصاب
- أمراض الذهان
و والأتنين يسببوا مشاكل و عوائق في حياة المريض و بينعكس ده على المحيطين بيه سواء أسرته الصغير أو زمايله فى الشغل او كل اللي بيختلط بيه، و الفارق الرئيسي بين العصاب و الذهان هو أن حالات الذهان مش بيكون المريض على وعى بحالاته و لا يعرف انه مريض.
- القلق :
و هنا لازم نوضح حقيقة مهمة هى أن فيه قدر معين من القلق بيسموه القلق الصحي و وهو أن الشخص يقلق بسبب حاجات مهمة في حياته زي الشغل والعيال والصحة وغيرها من الأمور المحورية في حياة كل إنسان، وعشان نفرق بين القلق الصحي والقلق المرضي الأمر بسيط.
لو كان القلق اللي بيحس بيه الشخص بيخليه يبقي حريص اكتر ومجتهد في شغله فا دا قلق عادي وطبيعي، أنما لو كان معدلات القلق مرتفعة أوي بشكل يخلي الشخص مش قادر يمارس حياته اليومية أو يخلي باله من نفسه أو من شغله هنا ممكن نقلق ونقول أنه لازم نعمل مشوار للدكتور النفسي بسرعة عشان يحط حد للأعراض و المخاوف الزائدة ويقدر بعدها الشخص يمارس حياته بشكل طبيعي.
- الشعور بالحزن و الضيق و الاكتئاب
الاكتئاب هو المرض النفسي اللي منتشر أوي على مستوى العالم كله لان المريض بيحس بخلطه من الحزن الشديد و فقدان الأمل في المستقبل و ممكن الندم على أحداث فاتت مع فقدان القدرة على التعامل مع الحياة دا غير انه مش قادر حتي يغير الوضع المأسوي اللي هو فيه.
و هنا لازم نفرق بين الشعور بالحزن المعتاد أما نفقد حد عزيز أو خسارة شىء كبير زي الشغل أو الفلوس ساعتها هيكون الحزن أمر طبيعي في حين الحزن المبالغ فيه لأوقات طويلة من غير مبرر هنا لازم الشخص يروح للدكتور النفسي .
- اضطرابات النوم المختلفة
عدد ساعات النوم الطبيعي من 6 الى 8 ساعات في أوقات النوم العادية بالليل لكن فيه نوعين من أضطرابات أومشاكل النوم زي :
عدم القدرة على النوم بسهولة
و هو اللي بيسموه بالأرق و وليه أكثر من نمط، فيه ناس بتعاني من الأرق في صورة أنه مش بيقدر يدخل في حالة النوم بسهولة، وفيها غيرهم اللي بيعاني من النوم المتقطع ومش قادر ينام بعمق لساعات وكل شوية يصحي من النوم، وفيه اللي بيعاني الأتنين سوا مش بيعرف ينام بسهوله ولو نام يفضل يصحي كل شوية و المحصلة النهائية بأنه يحس بحالة من الإجهاد الشديد اللي بدوره بيأثر على حياته و شغله .
النوم لساعات طويلة
ممكن كمان نلاقي اللي بينام لعدد ساعات ممكن يوصل لـ 12 ساعة يومياً و ودا شئ مش طبيعي بالمرة و يأثر على حياة الانسان و شغله و غالبا بترتبط اضطرابات النوم المختلفة سواء الأرق او النوم لساعات كتير بأعراض نفسية اكتئابية .
- الانفعال الزائد
قبل اتخاذ اى قرار مهما كان بسيط فيه مسارات فكرية و عصبية بتمر بيها الأفكار بشكل معين الأمر اللي بيخلي القرار النهائى منطقي أو على الأقل مش مضر، لكن فيه اللي بيلاقي نفسه مندفع بشكل غريب وهو بياخد قرارات سريعة أوي بشكل يندم عليه هو نفسه اللي بيسبب له الخسائر وبيجيبه لورا، وفي الحالة دي لازم يروح للدكتور عشان يوضح له إيه هي خطوات التفكير المنطقي الى ممكن بنى عليها قرار سليم يخلي حياته ليها قيمة.
- التعود و الإدمان
د مصطلح الإدمان مش قاصر بس على المواد المخدرة بأنواعها لكنه بقي مفهوم الإدمان واسع اكتر وبيضم حاجات كتير تحته زي كل أنواع السلوكيات اللي اتعود الشخص أنه يعملها وما يقدرش يبطلها، ولو حاول يبطلها بيحس بأعراض نفسية او بدنية أو الاثنين سوا ، وبتمثل أنواع الإدمان المختلفة أضرار بتنعكس على حياته بشكل بالغ فيه .
ومن أشهر أنواع الإدمان هى إدمان المواد المخدرة اللى بتستهلك الشخص وبتقضي عليه و وممكن نتهى أمره خلال فترة قصيرة ، وفيه كمان ادمان وسائل التواصل الإجتماعي زي أن الشخص يضيع ساعات كتيرة مكن عمرة في القعدة علي الفيس أو الواتس وغيرها من زوسائل التواصل الأفتراضية، الأمر اللي خلي فيه عيادات مخصوص تفتح عشان تعالج الأشخاص اللي بيعانوا من النوع ده من الإدمان، لان النوع ده بيخلي الشخص يميل للعزلة علي الكس أن المصاب نفسه شايف نفسه انه كده اجتماعي أكتر لانه مغرق نفسه في علاقات مع ناس افتراضيين ومستخبي دايما ورا الشاشه او التليفون دا غير ان الشخص اللي منتشر علي الفيس ده ممكن تلاقية مش عارف يتواصل بشكل كويس مع الناس في أرض الواقع .
وفيه نوع كمان من الأدمان وهو أدمان المواد الاباحية ودا نوع تاني و مستحدث من أنواع الإدمان لان الشخص فيه بيحب يتفرغ علي أفلام سكس كتير ويمارس السلوكيات الإباحية بشكل متكرر، والأمر بيدأ في الأول أنه يتفرج كتير علي الصور و الأفلام لحد ما يوصل وتبدأ تتغير كيميا المخ .