٧ طُرق للتعامل مع القلق والزعل وقت الطلاق

في الوقت اللي كنت بتحب فيه وعايش شعور متخافيش أنا مش ناسيكي متخافيش لو مين ناداني مكنتش تعرف إن نهايتها هتكون يومينهم وهيجي غيرهم. بس إنت مش لوحدك يا فواز، الإحصائيات بتقول إن كل سنة بيتطلق حوالي ٧٠٠ ألف، يعني بمعدل ٢١ ألف حالة طلاق في اليوم يعني ٤٠ حالة طلاق في الثانية،بمعنى إن اللحظة اللي بتقول فيها “بحبك”، تلاتة غيرك بينفصلوا.

ومهما كان الطلاق متحضر وبصورة ودية فالطلاق هيفضل قرار الطلاق، تجربة قاسية ومؤلمة، نقطة تحول في حياتك ماديًا ونفسيًا، تغيُر جذري وحياة بتواجهها لوحدك  بتخليك خايف من مستقبل مالوش ملامح.

لما بتكون تجربة الجواز صعبة بتفتكر وقتها إن الطلاق ده حُرية وحياتك هتتحسن أخيرًا بس برضو بينوبك من القلق والخوف جانب، والكارثة إنك لو كنت بتعاني في وقت قديم من الإكتئاب، لإن ده ده بيعرضك ليه تاني  بنسبة ٦٠% بسبب مشاعرك وقت الطلاق.

دي سبع طُرق هتساعدك تفضل متماسك وقت الطلاق:

تاخد بالك من نفسك:

عادة عملية الطلاق بتاخد وقت كبير خاصة لو كانت في المحاكم، بتحتاج تحضر القايمة والورق عشان النفقة، ومن المحامي للمحكمة للبيت، فاللي هينقذك من الدوشة دي إنك تاخد بالك من نفسك شوية وتفصِل، تقفل موبايلك،تروح مكان تستجم، تشوف مواهبك القديمة وتبدأ علاقات تانية غير اللي اتقطعت.

العب رياضة:

الرياضة هتخلي شكل جسمك أحسن بكتير “ومش بعيد الطرف التاني يندم”، غير إنها بتساعد على التخلص من الإكتئاب بشكل مش طبيعي، لإن مُخك وقتها بيفرز هرمون “الإندروفين” ودي مادة كيمائية بتخلي الجِسم يحس الرضا.

اتعلم الامتنان:

الوقت اللي هتشكر فيه نفسك على إنها عدت بتجربة صعبة واللي حواليك لإنهم ساعدوك نفسيتك هتتحسن، ودي بدراسة علمية أثبتت إن الناس اللي اتعودت تشكر ظروفها ونفسها على مدار ١٠ أسابيع مقارنة بالناس اللي مبتبطلش “نَدب”كانت صحتهم النفسية أحسن وزيارتهم للدكاترة أقل.

الموضوع سهل، ممكن تبدأ من النهاردة بإنك تكتب في آخر اليوم ٣ حاجات بتشكر نفسك عليها النهاردة، او إنك كل ما تعمل حاجة كويسة أو تعدي من تجربة صعبة تكتب ده في ورقة في صندوق وآخر الشهر راجع كل المواقف اللي كنت واقف فيها صح وعديت منها يا بطل.

التأمُل:

الطلاق يعني انفصال وانقسام، بيخليك ترجع وحيد بعد وقت اتعودت فيه على المشاركة، فبيأكدلك الباحثون على إن التأمل بيقلل شعور القلق وخطر الإكتئاب وبيرتب الأفكار وبيزيد التركيز وبيحسّن النوم.

التواصل مع العيلة والأصحاب:

حِمل الليالي خفيف لما يشيلوه اتنين ما بالك لو شاله أكتر من كِتف؟، مفيش أحسن من الوقت ده إنك تتقرب من عيلتك وصحابك وتحسن علاقتك بيهم للتغلب على شعور الوحدة، اوعى تتكسف إنك تبان ضعيف أو متطلبش حد يسمعك، بالعكس الكلام في الوقت ده هيخفف عنك كتير.

المشاركة الجماعية:

الوقت اللي هتختار فيه انك تشترك في نادي وتبدأ بممارسة رياضة جديدة أو قصر ثقافة وتنمي موهبة الرسم أو الشعر عندك هتتلهي عن مشاكل الطلاق، ولما تتعرف على ناس جديدة وتشاركهم في ماراثون مثلًا أو حملة فده هيخليك تتحسن نفسيًا ولو    بتحب التطوع، ده هيخليك أحسن لما تحس إنك عملت خير أو إنجاز، وممكن كمان تدور على مجموعات لدعم الطلاق وفي الوقت ده هتشارك ناس مرت بنفس تجربتك ويمكن أصعب فهيكون الموضوع أهون شوية ولو الموضوع لسة صعب عليك ممكن تلجأ لطبيب نفسي أو شيخ.

الاستعانة بشخص تاني:

أهم حاجة في الوقت ده إنك متكونش لوحدك، فلو عندك إمكانية مادية فياريت توظّف مدبر للمنزل أو جليسة أطفال تساعدك في تربية الأطفال، ولو مفيش الإمكانية لده ممكن تطلب المساعدة من حد من الجيران أو صحابك في إنهم يكونوا معاك في جزء كبير في اليوم لو يناسبهم لأنك لسة مش متعود تعمل كل حاجة لوحدك.

متستهونش بالخطوات دي أبدًا وتقول إنك مش هتتحسن أبدًا، مفيش حاجة مبتتحسنش بالعكس يا سُلطانية، ده ممكن ترجع أحسن من الأول كمان، المسألة كلها مسألة وقت وانك تتبع خطوات المساعدة وساعتها هتقدر تتغلب على كل المشاعر دي ولو في أطفال اقرا المقال ده عشان تفهم تأثير الطلاق على نفسية الأطفال.

اترك تعليق