0

انا اسامة 24 سنة من الجزائر مستوى جامعي ، بدات مشكلتي عند عمر 18 سنة حيث راودتني اول مرة أفكار و صور جنسية غير مقبولة و أثارت صدمة علي حيث اني صرت اعاني من تصورات في عقلي غير مقبولة نهائيا من نفسي الى جانب العار و الخزي و الشعور بان الناس من حولي على دراية بما يدور في عقلي ،فدخلت في دوامة إكتئاب و إضطرابات إجتماعية كثيرة في العمل و مع الاصدقاء ،بعد عامين قررت أن أتابع العلاج عند طبيب للامراض العقلية و النفسية الذي وصف لي فلوكستين و كولنابريم و لارجاكتال ،بعد مدة مدة من العلاج أصبحت تلك الافكار غير موجودة فتركت الدواء و عوضت الدواء حسب رايي بالرياضة و التقرب الديني اكثر بعد ذلك بمدة رغم أني لا أستطيع نفي وجود هذه الأفكار رغم شعوري بالتحسن و العودة إلى المجتمع و حياتي مجددا حتى أصبحت أفكار الإرتياب كبيرة ،حيث أن كل من حولي يتحدث عني و يصفني بضعف الرجولة و يقدفون في عرضي ، أصبح همي القراءة بين السطور في حديثي مع الناس و ان أعرف طريقة نظر الناس الي وهل ما يدور بعقلي وسواس ام الناس تتحدث بذلك حقا أبحث عن السبب الذي يجعل الناس يرسمون تلك الصورة عني هل السبب أن ماضي المرضي وتصرفاتي المرضي قد وصلت مسامعهم ، أو أن شكلي الخارجي وتصرفاتي و طريقة كلامي أو مشيتي هي السبب ، وما يجول بعقلي أن السبب هو أكتافي المنحنية و ظهري غير المستقبم أو طريقة نظراتي أو ملامحي ربما هي السبب ، و الحقيقة اني قمت بفحوصات عن سبب التعب الدائم الذي أعانيه فأظهرت أني لا اعاني من اي مرض ، وعند استشارة الطبيب ذكر ان هذه أعراض الإكتئاب ، و بعد مدة اصبحت افكر أن حتى عائلتي على علم بهذه الإشاعات و أنهم قد سلمو أمرهم إلى الله و تقبلو هذه الصورة في مع أني غير قابل و لا استطيع أن أتقبل أن يراني الناسي بقلة رجولة و أن يقذفو في عرضي وشرفي وقد سبق أن حاولت الإنتحار بأخذ جرعات زائدة من مضادات الإكتئاب ، وانا على علم أن مهما كان الجحيم الذي اعيشه اليوم لن يساوي شيئا أمام جحيم إذا أقدمت على الإنتحار ،لكني غير قادر على الرئية بوضوح للاحداث ومواصلة حياتي وأسمع كلمات تؤذيني دائما من حولي رغم أني أتاكد لاحقا أني أخطات ولم تكن كما سمعتها ،فماهو تشخيص حالتي أرجو الرد باسرع وقت من فضلكم وشكرا ..

Dz اسأل 24 مايو، 2023