١٠ حاجات بتحصل دماغك هاتفهمها في فيلم Inside out

الفيلم اللي اخد احسن فيلم انيميشن سنه ٢٠١٦ في اكتر من مكان , الفيلم اللي يبان بسيط اوي مع انه معقد في فهمه وكل ما تتفرج عليه اكتر هتفهمه اكتر ,يعني مش الفيلم اللي مره وخلاص ! الفيلم ببساطه بيتكلم عن المشاعر الي بيحس بيها اي انسان واللي بتتحكم في شخصيته وافكاره وقرراته وبيشرح ١٠ حاجات بتحصل دماغك هاتفهمها في الفيلم Inside out

بيبتدي الفيلم او الرحله اللي هنعيشها فيه لما رايلي بتتولد ,بمشاعر واحده بس وهي الفرح ! لمده ٣٣ ثانيه وبتظهر تاني نوع من المشاعر وهي الحزن 😥

اللي بتكتشفها الفرح لما رايلي تبطل تضحك وتبتدي تعيط ,بعد كده بيظهر ٣ انواع من المشاعر واللي هما ” الغضب – الاشمئزاز – الخوف ” واللي هيكملوا معانا الرحله كلها وهم المشاعر الاساسيه الموجوده جوا كل بني ادم فينا.

حبينا نحلل الفيلم دا من جانب علم النفس اللي هو هدفه الاساسي , نقدر نقول ان اي بني ادم بيتحكم فيه ٥ مشاعر اساسيه وهي ” الفرح – الحزن – الخوف – الاشمئزاز – الغضب ” ودا الشئ الاساسي المكون للشخصيه ,

نبتدي بأول نقطه: ايه اللي بيخلي الشخص يختلف عن غيره؟ اللي بيخلينا مختلفين نوع المشاعر الاساسيه اللي بتتحكم فينا وهي اللي بتوجهه باقي المشاعر لنفس اتجاهنا.. بمعني ان رايلي كانت “الفرح” هي المشاعر الاساسيه اللي بتتحكم فيها،  🙂 فهي كانت مسؤوله طول حياتها انها تحاول تبسطها علي , بانها مثلا تكون ايجابيه وتشوف الحاجه الحلوه في كل حاجه وحشه بتحصلها وانها علي طول تفكرها بذكرياتها المرحه مع اهلها وصحابها ولعب الهوكي في حين ان مامتها المشاعر اللي بتبان انها مسيطره عليها هي “الحزن ” اللي بخلي تعاملتها هاديه ومنطقيه , وفي اخر الفيلم بيظهر مشاعر اكتر من شخص زي مثلا سواق الباص اللي مشاعر الغضب باختلاف درجاته هي المسيطره عليه

طيب نيجي لتاني نقطه الفيلم عايز يوصلهلنا هو ان مينفعش يكون في نوع واحد من المشاعر هو اللي بيتحكم فينا، بمعني ان “فرح ” طول الوقت بتحاول تخلي رايلي مبسوطه ,عشان اهلها شايفينها انها مصدر الفرح فملهاش الحق انها تزعل عشان متضايقهمش .. فالنتيجه انها فضلت تكبت في مشاعرها ” الحزن ” في مواقف محزنه فعلا لحد ما فقدت تماما الاحساس بالفرح والحزن ودا بيبقي اقرب شعور لللا مبالاه بيتخلله ” الخوف – الغضب – الاشمئزاز “

تالت نقطه مهمه في الفيلم : الحاجه اللي بتفرحنا ممكن هي اللي بتبقي بضايقنا !!
ودا حصل لما “ حزن “ ابتدت تلمس الذكريات المفرحه فرايلي ابتدت لما تشوفها تتضايق ودا لان هي مبقتش موجوده “ بيتها القديم – صاحبتها – مدرستها “ كل دا سابتهم , فبقت الذكريات بالنسبه ليهم حاجه تضايق مش تبسط 😥  زي بالظبط لما نسيب حد او حد نعرفه يموت بنعيط لما بنفتكر الحاجات الحلوه اللي كانت جمعانا عشان مبقتش موجوده

النقطه الرابعه : متجبرش نفسك انك تبقي مبسوط علي طوول او زعلان علي طول
الفكره في انك بتغيير بين المشاعر دي حسب لموقف , يعني متضغطش علي نفسك وادي لنفسك الحق والوقت في انك تلزعل علي حاجه بتضايقك ودا عشان فايده مهمه اوي قالتها “ حزن “ لم سالتها “ فرح “ انتي بتعيطي ليه !! فقالت : البكاء بيساعدني علي التمهل والتخلص من مشكلات الحياه

النقطه الخامسه : انواع الذاكره اتكلم عنها الفيلم بشكل بسيط جداً
وهي ان في ذاكرات بسيطه قصيره المدي دي اللي بننساها مع الوقت
زي شرحه لفكرة ذاكره المدي الطويل: دي اللي بفتكرها لمده معينه لحد ما بنكون ذاكرات تانيه اهم واللي بيتحول منها بعضها لذاكرات اساسيه ودي لما يكون مشاعرنا فيها قويه اوي وبتمثل شخصيتنا الاساسيه بعد كدا

النقطه السادسه : اوقات الكلام المفرح في مواقف معينه بيضايق ومش بيحل المشكله بالعكس بيعقدها
ودا اللي حصل لما بينج بونج ” صديق رايلي الخرافي ” كان زعلان انه عربيته اتاخدت منه، هنا ” فرح “حاولت تساعده بانها تفرحه , فسكت تماما , بس لما ” حزن ” قررت انها تساعده وتسمعه وتخليه يطلع طاقه الحزن اللي جواه , عرف يكمل مشواره وبقي احسن لما فرغ طاقه الحزن اللي جواه.

النقطه السابعه : معظم اوقات الفرح اللي مش بتتنسي هي اللي بتيجي بعد الزعل :
رايلي كان عندها ذكري بتحبها اوي وهي احتفال عيلتها وصحابها بيها بعد ماتش لعبته , بس مكنتش عارفه انهم جم واحتفلوابيها عشان هي كانت زعلانه وعايزين يبسطوها !

النقطه الثامنه : التعبير عن المشاعر اهم خطوه عشان ترجع كويس !
فالمشهد القبل الاخير من الفيلم رايلي هتعبر عن مشاعرها الحزينه ودي حاجه صعبه بالنسبالها عشان اهلها شايفنها دايما البنت الفرحانه علي طوول , ودا كان نوع من تخيب الامل بالنسابلهم , بس لقت العكس تماما حصل في انهم تفهموها وشاركوها مشاعرها ,وقتها بس قدرت تبتسم !

النقطه التاسعه : مشاعرنا بتكبر معانا
فالاول رايلي بتبقي عندها مشاعر الفرح والحزن بس وبعد شويه بتكير وبيبقي عندها مشاعر الغضب والاشمئزاز والخوف, وكل ما بتكبر مشاعرها مش بتزيد بس استخدامتها بتزيد , فبيظهر جوانب تانيه من شخصيتها واهتمامتها

ودا اللي بيوصلنا للنقطه العاشره :واللي هي ان تكوين شخصيتنا بيختلف باختلاف اهتمامتنا، فالاول بنشوف عيلتنا وصحابنا ولعبنا اول اهتمامتنا وكل ما بكبر بتظهر اهتمامات اكتر زي الفاشون والحب و الافلام والهوايات , فشخصيتنا بتكبر وبتنضج اعتمادا علي اهتمامتنا واولويتنا الحاليه

الفيلم دا بعتبره كنز ودي مجرد وجهه نظر عنه، وممكن جدا يكون لكل واحد وجهه نظر مختلفه عنه , ودا من جمال الفيلم , وكمان ان كل مود بتشوف فيه الفيلم بيفرق ففهمك ليه بشكل كبير ,, لومتفرجتش علي الفيلم فانت لازم تشوفه دلوقتي ولو شوفته قولنا ايه اكتر حاجه اثرت فيك ومنستهاش من الفيلم ؟

اترك تعليق