لو عندك العادات السبعة دول، اتأكد أنك ذكى كفاية أنك تعمل حاجة تستحق
لو بتقرا الموضوع ده، يبقى أنت أكيد عايز تعرف العادات دى موجودة عندك ولا لأ. كلنا عندنا القدرة أننا نعمل شيء مهم ويستحق. أوقات كتيرة ممكن نقع في أزمة و منبقاش عارفين نخرج منها وبالرغم من أن مخنا بيشتغل بشكل مبهر، لكن أحيانا حتى أذكى الناس وأكترهم ابتكار أفكارهم بتخلص أو بتكون مستنزفة. شوف العادات السبعة دى وابدأ اعملها فى حياتك اليومية:
- التجربة المباشرة أفضل من التجربة غير المباشرة:
لو مش عارف الفرق، التجربة المباشرة هي لما بنتفاعل مع حاجة أو مع شخص تانى أو طبيعة مختلفة، من غير تأثير من الكتب أو من وسائل الإعلام. لكن التجربة الغير مباشرة بتكون العكس تماما، بمعنى أنك لما بتدخل نفسك في اللى بيحصل مع الناس وتدخل نفسك في الدراما اللى بتكون موجودة أوقات كتير في وسائل الإعلام، ممكن يكون عندك رأى مشوه جدا عن اللى بيحصل حواليك. يعنى مينفعش أن كل تجاربك تبقى من خلال الكتب أو وسائل الإعلام أو الانترنت، لأن أوقات كتير أنت اللى لازم تنزل وتشوف بنفسك ممكن وقتها تحكم على الأمور بشكل مختلف تماما، دايما افتكر أن التجربة المباشرة بتسمحلك أنك تشوف كل حاجة حواليك من عدستك الخاصة بيك.
- ابعد عن فكرة الرقابة الذاتية :
رفض أفكار الآخرين هو أمر شائع ومنتشر إلى حد ما. لكن لما بتحاول أنك تقفل أو تسكت أو ترفض أو تنكر أفكارك، بتكون عملت جريمة كبيرة في حق نفسك وضد إبداعك. الرقابة الذاتية وأنك تقفل على أي تخيل على المدى الطويل الفضول وحس الإبداع عنك هيتقتل تماما. للأسف، المجتمع اللى أحنا عايشين فيه بيعلمنا الرقابة الذاتية بشكل مباشر وغير مباشر. لو حسيت أن الرقابة بتتفرض عليك وأدركت أنها مشكلة فعلا وكان عندك الوعى الكافى، يبقى أكيد هتقدر أنك تستعيد نفسك تانى وتلاقى المكان الصح اللى تقدر تعبر فيه عن أفكارك وتكون مبدع أكتر.
- بطل تحكى حكايات عن ماضيك:
في أوقات كتيرة بنكون عايزين نحكى عن ماضينا وبنلاقى صعوبة كبيرة في أننا منحكيش. لما بنحكى للناس قصص عن ماضينا ونكرر ده طول الوقت، بيخلينا نقف في مكانا ومنتقدمش. كلنا عملنا أخطاء واتعلمنا منها، وبسببها بقينا أذكى وأحسن. لما تبطل تحكى للناس عن ماضيك والأهم لما تبطل تفكر نفسك بأخطاء الماضى اللى بترجعك لورا، أكيد بيكون عندك طاقة أكبر ممكن تستغلها في أنك تحسن من نفسك وتتطور.
- أنت مش محتاج أنك تشرح نفسك:
كلنا بيجلنا أوقات بنحاول فيها نشرح نفسنا أو أفعالنا للناس حوالينا أو نبررلهم. لما تحس أنك بتعمل كده، حاول أنك تغير السيناريو. حدسك قوى، حاول تستخدمه. كمان متحطش نفسك وسط ناس محتاجين طول الوقت أنك تبررلهم تصرفاتك وأفعالك. بمجرد ما تعمل كده، أكيد هيكون عندك قدرة كبيرة على الإبداع في حياتك.
- المزيد من القيود هيسمحلك بالمزيد من الإبداع:
أنك تحط حدود لنفسك، بالطريقة دى بتجبر نفسك أنك تفكر بره الصندوق، وده ممكن يجذب بعض الأفكار الجديدة. الناس دايما بتفكر أن لما يكون عندك حرية أكتر، هتكون مبدع أكتر. اللى ممكن يكون مفاجئ للناس أن الكلام ده مش صح. لما يكون حواليك قيود، هيكون النتيجة أنك هتدور على طرق غير تقليدية علشان تتخلص من القيود وده أكيد هيزود الإبداع عندك.
- تفضيل الكمية عن الجودة:
عادة بنسمع أن العكس هو الصح، وأغلب الأوقات بيكون ده الصح. ومع ذلك في أوقات كتير، لازم الكمية هي اللى تاخد الأولوية عن الجودة لأن في الآخر هتؤدى لأعلى جودة. لو أنت بتسعى للكمية أكتر من الجودة، هتحصل عليهم الاتنين.يعنى مثلا، “جون لينون”، المغنى والشاعر وعازف الجيتار لفرقة البيتلز، مكنتش بيحب صوته، هل تتخيل أنه كان ممكن ميصدرش أى موسيقى للعالم لحد ما يحب صوته؟ لما تكون قادر على إنتاج أكتر من حاجة في وقت واحد، هتكون أقل عرضة أنك تصاب بخيبة الأمل لأن لو حاجة من الحاجات فشلت فيها أو متحققتش هيكون عندك بدائل تانية، معنى كده أن التنوع هو تأمين لعقلك.
- متخافش أنك تتعثر:
شعور أنك عالق في مشكلة أو بتمر بظروف صعبة ممكن يخلى كل حاجة صعبة. المخ هو جزء من جسمنا اللى ممكن نكون نعرف عنه أقل من باقى الأجزاء وهو بيشتغل بطريقة غامضة جدا. لما تكون في مشكلة، حاول أنك تبعد عن أي حاجة ممكن أنها تستنزفك عقليا ودور على أي حاجة تانية ممكن تصرف انتباهك. لما بتحاول تتجاهل حاجة بأنك تقوم بأى نشاط، عقلك اللاواعى هيخلق مساحة لنمو أفكارك حوالين النشاط ده. كلنا بنتساءل في أوقات كتيرة ايه اللى نقدر نعمله علشان يكون في إبداع في حياتنا. افتكر دايما أن كل اللى أنت بتمر بيه بيحصل للناس كلها حتى أفضل وأنجح إنسان.