لو تعبان من حاجة وبتاخُد دوا، هتعمل إيه في رمضان؟
الصيام في رمضان أمر إلهي ورُكن من أركان الإسلام لتهذيب التفس والإلتزام بأمر من أوامر الله، ولإن أجر الصيام عظيم وشهر رمضان مبيجيش غير مرة في السنة بيتهافت الناس إزاي يلتزموا بالأمر ده ولكن، هتعمل إيه لو بتعاني من مرض وليك دواء مُعين.
مبدأيًا الصيام ليه تأثير بيولوجي على الجسم وفيه أكتر من ٤٥% في شهر رمضان مبيقدروش يظبطوا مواعيد نومهم وبيفقدوا تركيزهم لإنهم مبيقدروش يتعودوا بسرعة على نظام النوم والأكل الجديد.
وبالنسبة للأمراض فبيكون فيه أعراض مُصاحبة للصيام نفسه زي الأرق أحيانًا والصُداع دايمًا وجفاف الفم وهكذا، ولكن فيه حالات متقدرش فعلًا تصوم بسبب مرض مُزمن أو علاج ضروري.
والمريض فالصيام نوعين حسب الفقه، مريض مرض عابر يُرجى عِلاجه”يعني ممكن يخف بزوال المرض اللي ملازمه فترة الصيام” فده بيفطر أيام الصيام دي ولكن بعد رمضان بيقضي الصيام في أيام تانية، ومريض تاني بيكون لا يُرجى علاجه”يعني بيعاني من المرض طول السنة”، وده فريضة الصيام بتسقط عنه في رمضان ولكن بيكون مُلزم إنه يطلّع مِقدار من الفلوس يُطعم بيه مسكين عن كُل يوم فَطره.
فأمر المرض والدواء من زمان محسوم ورُخصته موجودة لكُل مريض ممنوع من الصيام لمرض ما أو بسبب دواء لو وقفه هيعاني، ولكن المشكلة إن أغلب للناس بتخاف أو بتتكسف تاخد بالرُخصة اللي ربنا أحلّها ليهم وبيصوموا ويتعرضوا للمخاطر الصحية!.
إنت ليه بتعمل في نفسك كدة؟
لو انت خايف من الذنب فانت مش عليك ذنب وانت معاك رُخصة ولو خايف من رأي الناس فقصاد رأيهم بتيجي صِحتك اللي ممكن تتدهور، ففي حالة إنك أو إن فيه حد حواليك مريض أو بياخد دوا أو كبير في السِن أو بياخد مُضادات حيوية لمرض خطير أو مضادات اكتئاب أو في حالة عقلية متسمحلوش بالصيام فانت مش عليك إلا إنك تسأل الطبيب المُختص عن عِلاجه ويقولك هل الصيام ينفع ليه ولا لأ، لو كان الصيام ينفع فخلاص كان بِها ولو كان مينفعش فراجِع حُكم صيام المريض بالرجوع للقرُآن أو الرجوع لشيخ وانت هتفهم إنك بتتعامل مع دين رحيم بيهتم بيك وبمصلحتك في كُل حاجة في الدُنيا.