هواجسي الإنتحارية تسيطر على عقلي، أنا خائفة
أنا مُراهقة أبلغ من العمر ١٤، هذه الفترة تراودني أفكار إنتحارية بكثرة و أحيانًا تسيطر علي هذه الأفكار و هذه الرغبات؛ حاولت الإنتحار سابقًا قبل سنة و نُصف و لكن لم أنجح..
أنا مُضطربة.. ثقتي بنفسي صفر و اليأس يُسيطر علي و لا أرى أيّ أمل بالمستقبل القريب، أُعاني من إيذاء الذات و سلوكيات تدميرية للذات، بالكاد أستطيع إنجاز أي شيء و لا أستطيع إتمام عمل حتى لو كان شيء أُحبه..
الإمتحانات بدأت وأشعر إنني غير قادرة على الدراسة تمامًا، أشعر بالخوف الشديد من الرسوب، إذا رسبت سأُعاقب بشدة و ستأخذ أمي مني الهاتف، لدي صديقة على الإنترنت مقربة مني جدًا و هي الشخص الوحيد الذي يجعلني أشعر بتحسن، عندما سأرسب لم أستطيع محادثتها و مجرد التفكير بهذا الأمر يقتلني…
أعلم أنني بحاجة ماسة لمعالج نفسي ولكن لا أستطيع، فعائلتي بأزمة مالية و أيضًا هم قد لا يقتنعون بإني بحاجة لمعالج..
لدي العديد من الأعراض و المشاكل التي لم اذكرها، ذكرت الأبرز منها..
أنا عضو جديد و لست بمستشار نفسي بل بدوري لأبحث عن إجابة لكثير من تسائلاتي لمن سأجيبك حسب تجربتي الشخصية حيث أنني رسبت سنوات عديدة بسبب إهمالي و إنطوائي الشديد على نفسي مما جعلني أمر بفترات سيئة لسنوات جعلتني أشعر بإحباط شديد .. لا أقول لك أنني إنسان ناجح لكن ما أقوله أن هذه الحياة قد تكون قاسية بظروفها أحيانا لكن هناك دائما ملجئ لمل أحد منا نلتجأ له عند ألمنا .. و أي ملجأ هو أفضل من اللجوء إلى الله سبحانه .. إجعلي دعائك له بالسر و سترين الكثير .. أما الدراسة فلا تحتاج منك سوى التوكل و الإجتهاد .. ففي النهاية النتيجة هي لما إجتهدته و لا حاجة للقلق فعائلتك عندما ترى إجتهادك ستتقبل النتيجة مهما كانت .