هل بي المشكلة؟
تعرفت قبل حوالي 10 اشهر على شاب عن طريق الصدفة وتقدم الى اهلي سريعا ولكن اهلي لم يعجبهم وضعه الاجتماعي بسبب ان عائلتهم تعاني من الكثير من المشاكل وتوجد عليها علامات استفهام وعند السؤال عنهم الناس تحفظو عن الجواب , التقيت به صدفة بعد رفض اهلي في مكان عملي وتكلمنا واتفقنا ان نضل على تواصل نتعرف فيه على بعضنا اكثر وبعدها عندما اطمئن اخبرته اني ساقنع اهلي به واستطيع ان اؤثر على رايهم, طوال فترة ال6 اشهر كنا نتكلم على الرسائل وكنت اطرح عليه اسالة تعرف جدية تخص نظرته للحياة وشخصيته ومبادئه وهو كذلك كان يبادلني الاسئلة اذ لم يكن اكثر كلامنا عبطا وكان محترما جدا في كلامه معي , بعدها وجدت نفس متفقة معه في الافكار والاراء اكثرها ولناا نفس النظرة للحياة وظروفنا العائلية تقريبا مشتركة من ناحية المشاكل بين الاب ولام فانا ايضا لدي مشاكل في عائلتي اشعرتني منذ طفولتي بعدم الامان والافتقار للطمانينة وذلك ما قربنا اكثر فعندما كنا نتكلم عن شعورنا وما مر علينا كنا نفهم الاخر بسهولة بعدما عرفنا الاخر جيدا وقوي الرابط بيننا وفاتحت اهلي بالموضوع التقوا به ولم يعجبهم عندما تكلم عن خططه في المعيشة لكونه لا يملك حالة مادية جيدة تهيئه لتوفير بيت فقط ايجار وهذا ما اشترطوه اهلي لكن مع ذلك حاولو وسالو وبعدها اكثر لم يطمئنوا وقد حذروني كثيرا من الارتباط به وعانيت مشاكلا مع امي بالذات من اجله وبعدها اتفقنا على ان نفترق وان لانؤذي نفسنا اكثر بوجود كل هذه العراقيل بيننا الخاصة المتعلقة برفض الاهل لكن التواصل بقي متقطعا كلما افتقدنا بعضنا عادونا السؤال والاطمئنان , وسط اناسا من اجلنا وقد اثرو ايجابيا عليهم نوعا ما لكن اهلي استمروا بالسؤال ووجدوا نقاط تخص والدته بانها متحكمة وبيدها كل القرارات التي تخص العائلة وحذروهم الناس منها , اخبروني اهلي بانهم غير راضين وانا ساكون المسوؤلية عن مصيري ان حدث لي ندم وفشل في هذه العلاقة وانا سيطرت علي المخاوف والترددات وبقيت اصارع خوفي والواقع ومشاعري ولا اعلم كيف ساتخذ القرار ضللت اتعذب واخاف من مستقبلي المجهول الذي لا اراهن على شيء به فقط حبي وارتياحي لهذا الشاب وسط رفض اهلي وتحذيرهم ,تواصل معي للمرة الاخيرة وشعر بترددي وعاتبني عليه واخبرني باني يجب ان اواجه اهي من اجله كما واجه الظروف من اجلي واخبرني باني ماا زلت مترددة فانا غير قانعة به بالاصل واختلق الاعذار ولا احبه وبعدها اخبرني ان نطوي هذه الصفحة وان يذهب كل منا في طريقه وانه ليس بخاسر بل انا التي خسرته كان كلامه قاسيا علي وما زاد قسوة كلامه انه اعاطاني حضر على جميع المواقع في التواصل
انا بطبيعة الحال لدي خوف من العلاقات بسبب صدمات طفولتي والمشاكل بين امي وابي اخاف واتهرب من الحلول واقلق اشعر بان لدي عقد نفسية صعبة نابعة من صدمات الطفوله هي التي تجعلني في موقف سلبي في العلاقات اشعر الان ان نفسيتي متعبة واني خسرته خسارة كبيرة لانه حاول من اجلي وكان متاكدا من قراره تجاهي رغم رفض اهلنا ايضا لكنني لم امتلك الشجاعة لكي احافظ عليه , سؤالي هو هل بي المشكلة حقا؟ هلانا الخاسرة في هذه القصة كما اخبرني؟ انا الان اشعر بالندم والخوف وتانيب الضمير جراء ما حصل ولا اعلم هل انا المذنبة وعلي ان عالج نفسي من عقد الخوف والقلق هذه ام ما هو التصرف الصحيح الذي علي ان افعله.