مكتئب جدا بعد انفصالي الخلع

كنت متزوج من عامين تقريبا و كانت تعاملها لي بدأ يقل لأنها تريدين أن اسافر لاحسن دخلي و كنت أشعر أنها لا تقدرني و لا تهتم بي
و نظرت لحالي فوجدت أنني أعمل بقدر استطاعتي و دخلي مع دخلها كان متوسط
حتي جاء يوم و طلبت الانفصال و حاورتها و اقنعتها أن هذا ليس صحيح لمصلحة بناتنا المراهقات و لكنها أصرت و طلبت هذا أكثر من مرة حتي أعلنت في يوم أنها تكرهني و يشهد الله أنني ما سببت و لا عاملت بجفاء و لا أهنتها في يوم و كنا لاخر يوم ناكل سويا كعائلة حتي تركت البيت و ذهبت عند أخيها و ظلت يوم فطلبت منها العودة للمنزل و اتركه أنا حتي تهدأ و حاولت كثيرا الصلح و هي رافضة حتي فوجئت بالخلع ، فصبرت و تركت لها المنزل مع بناتي و ارسل لها معظم دخلي و اخذت شقة و للان اعيش في حالة نفسية صعبة جدا تؤثر في قراراتي و تجعل منها قرارات خاطئة و أصابني الهم و الحزن فلم يكن لي اصدقاء الا اسرتي و لم أكن اعرف في الحياة إلا هم
الان اتعرض لمشاكل في العمل من قلة التركيز و الثقة في اتخاذ القرارات ، و أحدي بناتي لا تحدثني و لا تريد رؤيتي منذ 5 اشهر و افكر جديا في ترك الحياة لأنها أصبحت بلا معني لي فلماذا الحياة الآن و من أحببتهم و ضحيت بوقتي و جهدي و دخلي كله من أجلهم لا يقدرون ذلك بل و يبيعون بكل سهولة و لا يرون في الا محفظة من المال ، حاولت الزواج مرة أخري لكنني فضلت أن يكون معظم دخلي لهم ، لا اهتم بنفسي و لا اشتر لبس جديد و ادخر حتي في الطعام من أجلهم لدرجة أن يصدقها أحد
اشعر أن حياتي بلا معني فلا اجد حتي كلمة طيبة و لا رد فعل اللهم إلا من أحدي بناتي و غالبا اكون أنا البادئ بالود و السؤال عنها
كأنني اعتدت الحزن و الوحدة و البكاء و أصبحوا مصابين لي في كل لحظة ، كأنني اتفتت قطع صغيرة و منار الحزن تتحرك يوميا في صدري ، وحدة من كل جانب ، فاشل في علاقاتي الشخصية ، ليس لي اصدقاء ولا معارف يسألون عني ، و أن طلبت الدعم النفسي من أحدهم أجده يبتعد ، جلست مع نفسي كثيرا و قيمت حالي و طبيعة تعاملي فوجدت أنني لا اعيب و لا انافق و لا التعالي علي أحد ، اسأل عن المريض و اذهب وراء الجنازة و اهنئ في المناسبات
و اكيد هناك شيئا لا أراه يبعد الناس عني أن يكونوا اصدقاء لي و صحبة خير لي
من فضلكم من يستطيع أن يرشدني و يظل صبورا معي حتي افهم علي الاقل سبب نفور ام بناتي بعد 25 عام زواج و سبب نفور بنتي عني ، من فضلكم يكون جاد في العلاج و الارشاد لأنني في مرحلة مقاومة شديدة لأفكار سوداوية ، أشعر أن عدم وجودي في الحياة سيريح كثير من الناس