0

حلمت اليوم لأكثر من مره بتعقيدات غريبه ، أن يكون الطبيب هو شخصيتي الأخرى الذي يشخص حالتي ومن ثم يقنعني ان لدي شخصيتين ، وبنفس الوقت الطبيب هو أنا وكذلك الشخصيه الأخرى أنا ، فقد إنقسمت لثلاث أشخاص ، الطبيب والشخصيه الأخرى وأنا ، وكنت أقنع وأخدع نفسي بإستمرار بأن هناك شخصيه أخرى فيني ستتحكم بي ، ومن ثم أصحى من الحلم وأرى الواقع لأرى أين الشخصيه الأخرى وأول ما يطل على ناظري هي المرآه ، وأظل أحدق بها بلا هدف … ومن ثم أنام ويأتيني نفس الحلم بطرق مختلفه واجواء مختلفه ، وهكذا تكرر الحلم لثلاث مرات واصحى من النوم لثلاث مرات وأحدق بالمرآه …

لماذا يتكرر نفس للحلم لثلاث من المرات ؟

وأيضاً بعد آخر حلم والذي استيقظت ولم اعد للنوم مره أخرى قد حصلت حادثة مختلفه وهي : أني شغلت غنيه -موسيقى هادئه- وعند إستماعي لها أفكر بكيف سأكون عندما أنقسم لشخصيتين او اكثر ، وفقط بعد عدة ثواني وانا مغلق لعيني متامل في ألحان الموسيقى الهادئه وأتخيل وجود شخصيتي الأخرى -والتي سُميت ب كوجي- قد إرتج رأسي يمين يسار بمسافة إنشات قليله وكأنه إرتجاف ، أذني لم تبرح حتى كانت تطن طنين غريب وكأن هناك صوت حااد جداً من (سلف سياره ولكن قديمه) -الذي هو عندما تشغل السياره ويطلع منها ذلك الصوت- ومن ثم حدث وأن رأسي-وبعبارة أخرى وعيي وإدراكي- يعود للخلف ، والخلف هذا هو بداخل رأسي ، كان رأسي يتضائل أكثر وأكثر حتى أصبح كالقزم بداخل رأسي وما زال ذلك الطنين يرتفع صوته ويصبح حاد أكثر وأكثر ، وعيوني تفتتح وتتغلق بإستمرار ، حتى أصبح فتح عيوني مجرد إدراك ، لأني لست من أرى من خلالها ، وفقط بعد المقاومه والصداع الهائل الناتج من هذه العمليه قد إستيقظت منها … ولكن هذه العمليه قد كانت أهون من لاحقتيها ، فقد تكررت العمليه بنفس الطريقه لكرتين أخريتين بأضعاف القوه والحدة … ولكني إن لم أقاوم ، اظن بأن هناك من سيسيطر على جسدي ، إنها الحقيقه ، هناك من سيسيطر على جسدي … لم يكن هذا الرازم ولا جاثوم النوم ، لأن طوال حياتي لم يأتيني أي من هذه الإضطرابات في النوم .. وحتى عملية الرازم وجاثوم النوم ليست على هذه الآليه ، بل هو تقييد للشخص لا أكثر .، اما أنا فقد كنت أستطيع الإختيار ، إما الإختفاء والعيش بداخل رأسي ولا أعلم متى سأتبدل مع المسيطر -كان هذا إدراكي وليس تحليلي- ، وإما ان أقاوم وهذا ما فعلته نتيجةً للغريزه ونهضت من تلك العمليه … ولكن ولحسن الحظ أني لم أخف او أرتعب بل العكس ، ققد كنت في قمة سعادة شديدة ، وسأعيد الكرة غداً بإذن الله …

Anonymous جاوب عالسؤال 12 ديسمبر، 2023