الخوف من ما بعد الذكريات الجميلة
انا طالب ماستر ، بعد الباكالوريوس
عمري الان 23 رياضي و متدين نوعا ما ، مرتبط
حكايتي بدأت حينما رغبت في اجراء تجربة جديدة و الذهاب في رحلة دراسية في جامعة بعيدة كتحربة جديدة في حياتي وليس من اجل طموح وضيفي او غيره ، بل لرغبة في تطوير ذاتي و الاختلاط مع اناس من مختلف بقاع الوطن ان صح التعبير و بالفعل هذا ما حصل و التقيت باناس جيدين و اصدقاء من نفس شاكلتي و اصبحت لحياتي نوع من الروتين المنظم الذي يسعى للتحسين .
بالرغم من هذه الحياة بين المنزل و الجامعة الذان اتردد عليهما كل شهر او شهر و نصف من الدراسة ، كنت محبا للتخصص الذي انا فيه ولكني حيث مضت سنوات الجامعة بين الرغبة في التخرص السريع لارتاح من عبئ الامتحنات و مواصلت طموحاتي في العمل و حني المال و العودة لاصدقاء البلدة ، لكن في اخر سنة وجدت نفسي عالقا في نوع من التفكير و العاطفة المفرطة خصوصا عند تخرجي فقد اصبحت شديد الحساسية و التعلق بذكريات هذه المرحلة و الاصدقاء و المرح الذي رافقني في خلال هذه السنوات بدرجة كبيرة
ف بالرغم من اني رجل و يصفني الجميع بالموسوعية و الذكاء الذان جعل كل من حولي يعتبرني قدوة و مستشار (الطوارئ) ان صح التعبير بين زملائي الشباب و الفتيات الى اني وقعت في ضعف نفسي شديد جعلني اكمل مرحلة دراسية جديدة لا اؤمن بجدواها على حياتي و ضيعت فيها وقتي فقط من اجل البقاء في بيئة الراحة بين اصدقائي و هذه الحياة الجديدة التي خضتها ، حتى اني في اخر رمضان عدت فيه لمنزلي عزمت على عدم العودة للجامعة و التركيز في مخططاتي في العمل و حياتي الحقيقية ، لكن و كما كل مرة عندما اعود اشتاق لكل شخص في المدينة التي ادرس بها و كل اصدقائي و الجو ..
الامر يبدو مختلطا نوعا ما في التعبير عليه لكن وجدت نفسي في هذا الوضع بالرغم من اني عشت حياتي صلبا و متنزنا ذو مبادئ اولي فيها عقلي على مشاعري و عواطفي ، الى اني وجدت موقعكم لاسرد فيه بعض من الافكار التي راودتني لعلي اجد سببا لها او نقطة ضعفي التي جعلتني اتعلق بهذه الذكريات و العواطف خصوصا اني على اتم الادرام ان الوقت لا يتوقف و الماضي لا يعود ولا بد ان تنتهي هذه المرحلة في ذات يوم .
فما هي ارشاداتكم لفهم حالتي هذه و تجاوز المرحلة
و لو كان العلاح كتابا فما تنصحوني حضرتكم .