8 أسباب بتخلي الست تفضل في علاقة مؤذية
إيه ببساطة يخلي الواحدة مننا تفضل مع شخص بيؤذيها ويهينها ويضربها؟ لا وكمان تدافع عنه وتحاول تخلقله مبررات! مش بس متلازمة ستوكهولم اللي بتكون سبب في كده، في أسباب تانية كتير للأسف بتخلي الست تفضل في علاقة مؤذية. دي أكتر 8 أسباب:
المحتويــات
الأفكار المشوهة
إن حد يكون بيتحكم فيك وبيؤذيك ده شيء صادم يمكن يؤدي للارتباك والشكوك وان الضحية كمان تلوم نفسها، الجناة بيضايقوا الضحية، لو العلاقة فاشلة يبقى الترابيزة كلها تتقلب على الضحية، ودا بيدخل الضحية في يأس ووشعور بالذنب، وتبدأ الضحية تقول: انا استاهل كل اللي حصلي، انا اللي وصلتنا لكده”، لان الطرف الأضعف مبيكونش فاهم ان دي إساءة او اذى نفسي.
إدمان الأذى النفسي
ودا بيبقى له علاقة بكل الأثر اللي بيحصل في نفسية الست اللي بتتعامل معاملة مؤذية ومهينة، في الأبحاث ظهرت ان معظم النساء اللي اتعرضوا للاساءة كانوا مقتنعين بإن ملهمش قيمة وهما لوحدهم عشان كده كانوا بيفضلوا في العلاقة.
التهديد الجسدي أو النفسي
التهديد بالاذى الجسدي والعاطفي شيء مرعب، المعتدين بيستخدموا طريقة التهديد والعقاب عشان يفضلوا مسيطرين على النساء ويفضلوا محاصرينهم، واحدة من الضحايا قالوا: “كنت عارفة انه هيكون كابوس طويل مبيخلصش، جوزي كان بيهددني بانه هيفضل ورايا ويأذيني، وكان بيهدد انه هيأذي عيالي قدام عيني”.
الرغبة في إنقاذ جوزها
كتير وصفوا رغبتهم في مساعدة شريك حياتهم انه الامل اللي هيغيرهم: “افتكرت اني هعرف احبه وافضل مخلصة له مهما كانت شخصيته عاملة ازاي!”، وغيرهم وصفوا قيم زي الالتزامات بالزواج والعلاقة وكلام من نوع انا هصلحله حياته وI can fix him وعملوا غلطة كبيرة انهم حطوا احتياجات شريكهم قبل احتياجاتهم، حتى الاحتياجات النفسية!
الخوف على العيال
السيدات دول حطوا اولادهم في المقام الاول، حتى لو دا معناه انهم يتضربوا ويتهانوا ويتأذوا بس في سبيل إن اطفالهم يفضلوا في امان، في سيدة بتحكي انها فضلت 20 سنة مع شخص مؤذي عشان تحمي عيالها من اذاه، وواحدة غيرها بتقول انها فضلت معاه عشان عايزة يكون لابنها “أب”.
التجارب العائلية
سيدات كتير نشروا أوصاف لتجارب من طفولتهم مع عائلاتهم والعنف الاسري: “شوفت والدي بيضرب أمي، ولقيتني اتجوزت واحد زيه بالظبط”، دا غير ان الاهل نفسهم بيكونوا محل ضغط تجاه الست اللي عايزة تطلق أو تنفصل ومبيكونوش في صفها ومحدش بيقول حاجة غير “استحملي”.
الضروف المالية
برضو في دراسات وحالات كتير اشارت انهم مبيكونوش مستقلين ماديا عن شريك حياتهم، بسبب تربية الأطفال أو سيطرة الشريك على حياتهم بشكل يخليهم مش قادرين يحتفظوا بوظيفة ثابتة يعيشوا منها حتى لو انفصلوا، وبتوصل القيود المالية دي أحيانا لدرجة صعبة: “طليقي كان كاتب لناس شيكات وايصالات بأسمي انا وكان بيهددني ان لو سيبته مش هيدفعلهم حاجة”.
العُزلة والوحدة
من التكتيكات الشائعة للمعتدين في العلاقات هي فصل ضحيتهم عن العائلة والصحاب، حتى لو هتوصل انه يحبس زوجته في البيت، واحدة من السيدات بتقولنا: “كان دايما حابسني في البيت، وبيتسخدم ابننا حجة عشان افضل موجودة”، وساعات بتكون عزلة عاطفية: “يا اما يكون عندك عيلة وصحاب يا اما تختاريني انا”.