0
0 Comments

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لا يخفى عليكم وعلى كل عاقل ان العلاقة الحميمية بين الأزواج علاقة فطريه شرعها الدين تلبيه للنداء الفطري بل وحث عليها وجعل فيها أجراً ان أخلص النية لاسيما انها وسيله للتكاثر في الجنس البشري.

معلومات عن الزوجين

عمر الزوج والزوجة 39 عام عمر الزواج 9 سنوات بينهما طفلين

المستوى الثقافي   جامعي لكلا الزوجين المستوى الثقافي فيما يتعلق بالحياة الحميمة منخفض عند الزوجة ومرتفع عند الزوج

معاناتي باختصار

 (العلاقة الحميمة لدى زوجتي علاقة تأدية واجب وليست متعه زوجتي تصلح ان تكون مديره منزل لا زوجه عاطفيه رومانسية)

ابدأ بطرح مشكلتي بالتفصيل الممل

من بداية زواجي وبما وصفت زوجتي نفسها انها تجهل الكثير عن العلاقة الزوجية الخاصة كل ما تعرفه ان هناك تلامس جسدي فقط.

قمت بتعليمها وتثقيفها بل أنى أخبرها بأسرار المتعة في جسدها وهي تستغرب كيف اعرف ذلك.

طبيعة زوجتي ان مفهوم الزواج عندها فقط في تأمين الاكل والشرب والتنظيف وتنظيم البيت ورعاية الاطفال

اما حاجات الزوج الخاصة في آخر الاهتمام   لا أجد لها أي رغبة في العلاقة الجسدية بالرغم من مرور سنوات طويله كافيه للتعلم وكسر الخجل

ناقشتها أكثر من مره وفي كل مره نختلف ونتبادل الاتهامات انا اعتبرها مقله في تلبيه رغباتي وهي تعتبرني مكثر من طلبات العلاقة الجنسية بيننا انتهينا باتفاق فقط مره واحده اسبوعياً وبشروط قاسيه ان تكون في غرفه خافته الضوء , نوم الأطفال., تحت غطاء الفراش , ويجب ان تتم العملية في أسرع ما يمكن ,وان تكون فتره الليل

 عند رغبتي بها يجب ان أخبرها مبكرا , لا ترد ابدا بإجابه واضحة تدل على موافقتها بل كلمات تنم عن الموافقة بمضض مثل (نشوف , هز الرأس) بعض الاحيان ترغب ولكن لا تصرح مللت من هذا الأسلوب كأني موظف يطلب إجازة مع العلم انها في بداية زواجنا لم تكن كذلك ابدا والغريب انه بعض الاحيان اثناء الجماع أجد انها تعيش المتعة والاستمتاع.

أطلت عليك ولكن الملخص

1- فقدان الثقافة الجنسية وعدم الرغبة في القراءة في هذا المجال  

2-  اسلوب العلاقة  يخضع لشروط وروتين  ممل ومزعج  ( المكان نفسه , الزمن نفسه , الطريقة نفسها, يوم واحد في الاسبوع فقط ونحن على ذلك من ثلاث سنوات  لو اطلب يوم إضافي يعتبر كارثه  ) لا تجديد بتاتا  والغريب والعجيب انها بعض الاحيان  تشعر بمتعه اثناء اللقاء  لكن لا تعبر عن ذلك  بكلمه حب صادقه او ضمه شوق او قبله   اشعر اني اتعامل  مع دميه  فقط  في كل مره اطلب منها ان تتفوه بكلمه  تنم عن الحب او ان تفعل شي يشعرني اني امام زوجه عاشقه تفعل لأني طلبت ذلك ولكن لا يمكن ان يكون من تلقاء نفسها انا الذي اطلب منها ان تقبلني انا الذي اطلب ان تضمني  يا إخوة يا كرام   فعلا  انا امام  جثه  .

3- لا تحب التغيير في طريقه العلاقة (ليلاً , اضاءه مغلقه , تحت الفراش , وضعيه واحده).

4- أي رموز او طريقه خارج النطاق الروتيني (تقبيل , ضم) تغضب وإن فعلت فهي مكرهه.

5- كلمه حق تجيد اختيار ملابس النوم ولكن بلا روح العشق والشوق والاغراء. مجرد جسد

بحثت عن الأسباب وجدت انها تعيش في خوف شديد ان يراها اطفالها ولو صدفه تضع احتمالات مزعجه رغم ان الاطفال في غرفه اخرى ولكن وضع احتمال ان يستيقظوا صدفه ترفض قفل الباب نهائيا بحجه رغبتها في سماع اصواتهم لأي حاله طارئه.

7- حاولت الوصول معها لطريقه وسطيه تعبت انا وهي من كثرة الحديث في هذا المجال دائما   كم مره المحت لي انني انسان جنسي مع انها مره واحد اسبوعيا   المعيار السليم عندها مره كل اسبوعين الى ثلاثة اما شهر رمضان تفترض عدم وجود أي علاقة.

8- حاولت مساعدتها في التثقيف وتوضيح اهميه العلاقة الحميمية عندي وضرورة تغيير نمط العلاقة وكسر الروتين ولكن لا حياه لمن تنادي.

معلومات قد تفيد المستشار

1- طبيعتها انها تحمل الهم في كل شيء قبل حدوثه   مثل هم المناسبات قبل موعدها بوقت طويل هم السفر قبل موعده وهكذا

2- نشأت في بيئة دينيه بحته (لا يوجد لديهم قنوات فضائيه حتى تعرف معنى اغراء النساء وسحر الأنوثة وما هو الغنج والدلال)

3- العلاق الزوجية تكمن اهميتها في الاكل والشرب ونظافة البيت.

بالنسبة لي

1- أحب الاجواء الرومانسية العاطفية بشغف

2- اقرا كثيرا في فنون الحياة الزوجية الخاصة

3- أحب التجديد وكسر الروتين.  

4- أؤمن ان العلاقة الزوجية علاقة مشاعر وعاطفه قبل ان تكون علاقة جسد.

5- أحب الزوجة التي تغري وتثير زوجها بأنوثتها

اسير الحب اسأل 27 يوليو، 2024