0
0 Comments

انا شاب اعاني من مرض اضطراب الهوية الجنسية منذ صغري وانا في جسد ذكري لا انتمي له واعيش غريبا وسط عالم الذكور المفروض عليا واتعرض منهم للرفض والنبذ والتنمر والايذاء ومن الاهل والاقارب الذين يهدرون كرامتي في اغلب اللقاءات ويوجعونني نفسيا ويحسدونني ويستكثرون علي حياتي والجيران والزملاء حتي الغرباء من هذا المجتمع المريض حتي اصبحت عصبيا واقوم بكيل السباب غصبا عني لبعض الناس .عانيت من كثير من تبعات هذا المرض من اعراض القلق والفصام و الوسواس الديني ورعشة اليد والقولون العصبي والتعرق الزائد.ادمنت الاباحية والاستمناء واحاول التوبة والالتزام ما استطعت وعمل بعض الهوايات المفيدة.شخصيتي اعتمادية للغاية بسبب الرهاب الاجتماعي الذي جعلني اتكاليا في أغلب اموري وضعيف الشخصية .اصاب كثيرا بداء التعلق بالرجال واحلم بالزواج منهم ولكن هذا الشعور لا يمكن أن يكون متبادلا بالطبع مما يصيبني بالاكتئاب.اتعرض للاستغلال من زملاء العمل وتحميلي ما يفوق طاقتي وتشويه السمعة والكلام في الظهر والحقد وعدم تقديرهم لجهودي بسبب تميزي عنهم في بعض الأمور بشهادة المديرين وكثيرا ما ينصبون لي الافخاخ والمكائد وينافقونني.اما طامتي الكبري فهي في ابي واخي فاخي مدمن مخدرات يمارس الكثير من الموبقات ويحاول استنزافنا ماليا وقد حاول قبل ذلك أن يورطني في مصيبة من اجل الحصول علي المال حتي عند زواجه اختار ناس فوق مستواه ولا يحاسبوني وحاول تحميلها فوق طاقتنا من أجلهم فهو لا يراعي ولا يشعر بمن حوله وأهم شئ لديه ملذات وحاجات.فهو يشبه ابي كثيرا الذي يعرف في أنفاق المال في احتياجاته من سجائر وطعام ويباهي امام الناس واستنزف امب ماليا رغم تقواه وحرصه علي الصلاة وقد وفر لي مكانا للسكن بعد ان قام باذلالي من أجله رغم ان ثمنه معظمه من مال امي وهو يكرهنا بشدة ويدعو علينا وقد لا تصدقني أن اخبرتك انني اكتشفت انه يقوم بسحر ضدي ارسلت لكم للفضفضة ولله الحمد والأمر من قبل ومن بعد

يوسف جاوب عالسؤال 20 فبراير، 2024