ابعد ازاي شخص لا أحبه من حياتي من غير ما يعملي مشاكل

بكره حماتي علي طول متدخله في كل تفاصيل حياتي جابتلي اكتئاب وبقيت علي طول بعيط ومش عارفة افرح بأي حاجة حواليا حتي اولادي ومحدش يقولي اعتبرها امك انا نفسيتي تعبت ست أنانية اهم حاجة نفسها وطلابتها ست ظالمة عقدتني في عيشتي ولو تكلمت جوزي بينكد عليا طلبت اروح شقة بعيد قالي هوديكي اه بس امي معانا ف الشقة انا كدا هسيبلها الدنيا وهطفش وعنده اخوات مطنشين علي الاخر ورامين كل الحمل عليا
لماذا لا تفكري فى صنع عالمك الخاص والتندماج فيه حتى إن كان
تدخل مستمر من الحماة في تفاصيل الحياة.
ضغط نفسي واكتئاب ودموع دائمة.
تجاهل الزوج لمعاناتها أو اصطفافه مع والدته.
شعور بالعزلة والتهميش.
تراكم المسؤوليات مع غياب الدعم.
الحل الأمثل لهذه السيدة يكون على عدة محاور:
1. أولًا: الاعتراف بأن حالتها تستحق الدعم
هذه ليست شكوى عابرة أو “دلع” كما يعتقد البعض، بل حالة ضغط نفسي حقيقي قد تقود لاكتئاب مزمن إن استمرت. لذلك أول خطوة:
لا تلومي نفسك على مشاعرك. من حقك تتألمي وتطلبي مساحتك.
2. ثانيًا: وضوح وصمود مع الزوج
لا حل بدون مواجهة مسؤولة مع الزوج.
اختاري وقتًا هادئًا، وتحدثي معه بهدوء وقوة، وقولي له مثلًا:
“أنا مش عدوة والدتك، بس أنا إنسانة ومخنوقة ومش قادرة أكمل في البيت ده وأنا بتكسر كل يوم. لازم تلاقي حل حقيقي يحفظ لي كرامتي ونفسيتي.”
لا تصرخي، ولا تشتكي بأسلوب هجومي. كوني هادئة وثابتة ومباشرة.
حددي طلبًا واضحًا:
إما استقلال فعلي بشقة منفصلة، أو ترتيب زيارات فقط، وليس سكنًا دائمًا للحماة وفى حالة استحالة الفصل يجب أت تقتنصي وقتك الخاص بأى طريقة .
🔸 3. ثالثًا: لا تنتظري الحل من أهل الزوج لا تعتمدي عليهم.
ركزي على تقوية نفسك أنتِ، لا انتظار المساعدة من الآخرين.
🔸 4. رابعًا: محاولة تقوية النفس والدعم بالتواصل أو استشارة طبيبة نفسية أو مستشارة أسرية — هذا أمر مهم جدًا، خاصة لو الاكتئاب بدأ يظهر.
لا تخجلي من العلاج النفسي أو الدعم. كثير من النساء يعانين في صمت.
حاولي استعادة لحظاتك الخاصة: حتى ربع ساعة في يومك تستمتعي فيها وحدك بدون توتر.
🔸 5. خامسًا: الخروج التدريجي من الدائرة
فكّري بذكاء: إن لم تستطيعي الخروج حاليًا، فابدئي بخطوات عملية:
تدريب، وظيفة جزئية، مشروع صغير، تقوية مهارات…
هذا يعطيك استقلالًا ماديًا ومعنويًا على المدى الطويل.
المعاناة بصمت لن تُكافَأ، لكنها قد تدمّرك.
أو حتى صديقة تثقين بها لتكون بجانبك مؤقتًا.
✅ خلاصة الحل:
لا تسكتي، ولا تنفجري. بل تكلمي بثبات.
لا تسمحي بأن تُسحق نفسك تحت شعار “الزوجة الصبورة”.
أنتِ إنسانة… وزوجك مسؤول عن توازنك النفسي، بدون الأخلا بضرورة “برّ أمه”.