كيف يمكنني التصرف بطبيعية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمي تسنيم عندي ١٧سنه معنديش صحاب خالص دايما بمشي لوحدي وأهلي علاقتنا مش قد كده دايما في خناقات بين ماما وبابا في الأول مكنش بتأثر عليا لكن الموضوع زاد عن حده بقالنا كتير كده بابا من ساعة مارجع من السفر تقريبا من ٦ سنين وهو مش بيشتغل محوش فلوس وحاطها ف البنك وبيصرف منها علينا كان قاعد معانا بعد ما الخناقات زادت قعد في البيت الللي جنبنا كنت ف الاول دايما لازم أحود عليه وأقعد معاه شوية موقف مع موقف مبقتش أروح أصلا مرة يقفل وأقعد أخبط عليه ميردش وهو سامع ولو اتكلمنا يقعد يقولي انتي مبتعمليش ليا حاجه ويقعد يقولي ان مش بروح له إلا إذا كنت محتاجه حاجه وساعات يقعد يزعق وساعات ميردش عليا وأنا بكلمه مرة ف مره بقي لحد مبقتش أروح خالص ودايما لما يقعد مع حد يقعد يقلل مننا ويشتم جامد مع العلم إنه معاه تعليم جامعي وخريج كليه من كليات القمة كمان كان شغال وظيفه بمرتب عالي جدا إلا إنه غريب جدا . ماما بقي دايما عايشه دورالضحيه بابا يقول لها كلمة من هنا تقعد تكلم نفسها علشان احناناخد بالنا نقعد نقولها معلش ونواسيها وكدا تقعد تقول اناولا ليا نصيب في عيل ولا جوز وتقعد تقول انا مستحملة علشانكم وكل شوية تعايرنا بكده مع إن ده العادي والمفروض تكون متعودة من ساعة ما اتجوزت والدنيا كده
وتقعد تسرح أو تعمل نفسها سرحانه ع أساس القهر باين عليها ده معايا أنا بس عارفين ليه علشان أنا بهاودها كتير وبسمع كلامها ومش بغلبها اقعد أكلمها متردش وتقوم متعصبه عليا وتقول لي إنها سرحانه إنما أخواتي وابويا تكلمهم ميردوش عليها وتقعد تقول لهم ردوا ميردوش وده طبعهم ودايما تعارفنا في كل حاجه نرجسيه جدا يعني وأنا صغيره مثلا لحد إعدادي عمرها ما كانت تخليني انقي هدومي وتهزقني قدام الناس عادي وتضربني كمان أي قرار حرفيا لازم تكون عكسه . لكنمن ساعة مادخلت الثانوي وأنا منعزله جدا دايما قاعده لوحدي وغالبا بذاكر وأقضي فترة ع الموبايل . ماما عندها وظيفه حكوميه بتخرج من الساعة ٨ وتروح ٤ مثلا مع إنها بتمشي انصراف الساعة ١ونص وتروح حرفيا مبتشغلش نفسها بأكل ولا بيت يعني أنا أقعد أقولها أكليني ياماما أنا جعانه لازم اتذلل لها علشان تعمل لناأكل حتي لما بتعمل بتعمل حاجه روتينيه أو بتعملها كل يوم يعني مثلا ناكل يوم بانيه بس يوم رز وسلطه يوم لحمه بس يوم حواوشي بس يوم فراخ بس يوم كشري بس ده لو هي عملت أصلا ومعني بس حرفيا يعني ولا سلطه ولا مخلل ولا أي حاجه جمب الصنف وكل واحد ياكل ف أوضته ودلوقتي احنا ف رمضان اهو لما بنقعد ناكل مع بعض بنقعد نتخانق كنا رمضان اللي قبل اللي فات بننزل كلنا ناكل مع بابا بس مع كتر الخناق وهو كل مرة يقول لنا متجوش هنا تاني مبقاش ننزل مع اني كنت أنا اللي بقعد اتحايل علي ماما علشان نفطر معاه ونعيش ولو مره في جو أسري إلا إنه لازم فيه خناقه ف ريحت دماغي ومبقتش اتحايل علي حد فمبقناش ننزل. وشقتها مش نضيفه ويمكن بابا كاره كده علشان كده سبنا ومشي . بس أنا شايفه إنهم هم الاتنين غلطانين باباعمره ما كان حنين وماما بردو عمرها ما حست إنه عندها بيت وعيال هي مسئوله منهم.دايما هم الاتنين مكشرين والاتنين عايشين إنهم مظلومين.وبجد مبقتش طايقاهم بجد . أنا مستوايا الدراسي كان حلو جدا لحد تانيه ثانوي دايما كنت بجيب في إعدادي مجموع ١٠٠% وفي ثانوي أقل حاجه جبتها ٩٥ % إنما أنا حاليا في ثالثه ثانوي كميه رعب فيا وعدم أمان هم الاتنين محدش فيهم حسسني إني مهمه عندهم السنه دي بابا كنت اتحايل عليه علشان يوديني الدرس ماما تقوم شبطانه وتقول هاجي معاكم تاني مره بابا يقفل علي نفسه وميرضاش يرد وبكون عامله حسابي إنه هيوديني الدرس بيكون الساعة ٦ الصبح يعني لازم حد يوديني . وماما بردو ممكن تقعدنا بالأسبوع متأكلناش والله وكل يوم نتخانق معاها ان احنا محتاجين ناكل تقول كلوا أي حاجه من التلاجه وهي مش بتنزل السوق أصلا ازاي أصلا هيبقي فيه حاجه ف التلاجه . ودايما مكانتش تعملي ساندويتشات وأنا رايحه المدرسه حتي أخواتي أنا أكبر واحده وفعلا زعلانه عليهم كنت دايما الاقي أمهات زمايلي عاملين لهم ساندويتشات قد كده ومهتمين بيهم جامد .أنا كنت ف ابتدائي أنا اللي بصحي نفسي والبس نفسي وأسرح شعري لنفسي كنت انطوائيه دايما ساكته حتي المدرسين مبيعرفونيش إلا لما النتيجه تطلع والله . أنا ضعيفه الشخصية جدا مبعرفش أسأل المدرسين أو حتي اتكلم كلام عادي دايما حاسه بالاحراج. عمري ما كان ليا صحاب ولا أهل وعادي بالنسبه لي
دايما بابا يقعد يشكر في مرات عمي مرات عمي مهتمه جدا ببيتها وجوزها وعيالها دايما كل يوم في فطار وغدا وعشا ويسلموا علي سفرة واحده . وبابا لما كان راجع من السفر حضنته وقالت له حمدالله ع السلامه ياحبيبي أقسم بالله وهي منتقبه . بحس إنهم بيحبوا بعض
وماما راخره لما تروح عند خالتو تقعد تهزر مع جوزها كتير وهزار متخطي الحدود يعني مبتتكلمش مع عيالها بنفس الاهتمام ده والله وجوز خالتو يقول حاجه تكون عنده تاني مره قال لها أنا بحب الكيكه بتاعتك أوي روحت جري عملتها وبعتت له ولو عاز تيشيرت ولا جزمه ولا شنطه ولا أي حاجه تقوم زي النحلة تعملها
وتخلينا ندور معاها نسيب اللي في ايدينا وأخر مره اتخانقوا ف الكلام وزعلانه من ساعتها وعماله تقول انا مش عاجبه حد ملحوظه جوز خالتي أصلا بيقعد يعلق ع كلامها كل ما تقول حاجه يتمقلس عليها ويستهزء بيها ف أخر مرة اتخانقوا
واخواتي علاقتي بيهم مش حلوة اوي اخويا الكبير متخاصمين والتانين يادوب بنتكلم
أنا ببعت بقي علشان حاجه واحدة أنا مش عايزه أغير حد ولا أعدل حد أنا تعبت هم كبار ومحدش فيهم عايز يحافظ علي بيته
أنا باعته علشان الفتره الاخيره بقيت كل ما أخرج من تعب أقوم داخله في التاني برد وعيني ومناخيري (وقلبي بيدق جامد ده من زمان ) وبقيت علي طول متوترة وخايفه ومش عارفه أذاكر من كتير التفكير والسرحان ف الحصه وكتر تأنيب الضمير ع الحاجات دي وبجد بقيت أكل قليل جدا أعصابي فعلا بايظه ومش بعرف أنام مهما نمت تعبانه ومرهقه ساعات بفكر ف الانتحار بس عمري ما اعمل كده علشان عارفه انه حرام وأنا أضعف من اني اخد خطوة زي دي
قلقانه الفترة دي جامد وساعات بطني تقعد تعمل أصوات وغازات جوه وقلقي مخليني عماله أسوف ومذاكرش والسنه بتخلص وعايزه ألحق ألم المنهج علشان أنا عارفه ومتأكده ان الطريق الوحيد لخريجي من البيت ده هو عن طريق الكليه
وعايزه أضيف حاجه انا مبقتش طايقه حد ولا نفسي ولا المذاكره ونفسي الاقي طريقه تخرجني من البيت ده أنا كنت شاطرة ومتأكده اني لو خرجت منه هبقي شاطره زي زمان
وكمان دماغي مش بتبطل تفكير وكمان بحس ان اللي بعيشه ده مش حقيقه يعني امتي بقيت في تالته ثانوي دماغي مش مدركه الواقع خالص