تبلد مشاعر + تسويف + وحدة
انا فالحقيقة مش عارف ابدأ منين بس هحاول اختصر المشكلة انا شاب عندي 20 سنة عايش مع ابويا وامي وبدون اخوة انا وحيد ومشكلتي هي اشعر بتبلد في المشاعر ولا مبالاة رهيبة بمعنى ان مبقتش احس بنشوة الحاجة اللي بعملها يعني ورايا مذاكرة مثلا عشان امتحان مهم طب وعادي يعني هيحصل ايه لو مذاكرتش واجلت المذاكرة شوية وهيحصل ايه لو مجبتش تقدير ودة طبعا سببلي تسويف بشكل مرعب ومش عارف التزم بأي جدول مهام ومثلا لو رايح فرح بقعد شوية وخلاص عايز امشي مش حاسس اني مبسوط ومثلا لو حد كاتبلي كلام حلو او رسالة فيها تعبير عن مشاعره تجاهي بحسها مش بتأثر فيا تماما يمكن لو طويلة شوية مقرأهاش كلها وكمان انا تليفوني اتسرق من فترة قريبة هو انا اه زعلت شوية بس برضو اللي هو ايه المشكلة فالموضوع بجد بقا مش طبيعي الكوارث والمصايب اللي المفروض انها تضايقني وتزعلني بقيت بحسها عادية وبنساها بسرعة واكمل حياتي عادي ولو جبت مثلا تقدير مش حلو برضو عادي يعني حصل ايه وحاسس اني مش متضايق بالقدر الكافي وكمية استهوان مش طبيعية وعدم احساس بالوقت وبالنسبة لجزء الوحدة انا معنديش اخوات زي ما قولت وابويا وامي دايما في حوارتنا بيتكلموا بأسلوب مليان حدة وعصبية وصوت عالي ممكن مش دايما بس في اغلب الاوقات حتى لو انا فعلا غلطان في الموقف بس في اسلوب افضل من كدا دة لو انا حتى معملتش حاجة غلط ومتجمعين مع بعض الاقيهم بيتكلموا عن زيادة وزني مثلا بشكل يكره الواحد في نفسه وحياته وكل حاجة ومليان طبعا حدة وزعيق مبقتش عارف احكيلهم عني عموما من كتر ما حكيت ويا اما محستش بإهتمام او لقيت انتقاد في تصرف وسط الكلام ويبدأوا يتكلموا فيه اللي هو يعني انتوا سايبين الموقف كله ومسكتوا ف دي والموضوع يخرج برة السياق ومودينا ف حتة تانية مش فاهمين اني بتكلم وعايز حد يسمعني وخلاص مش عايز انتقاد ولا عايز تعليق وفي النهاية بعتذر عن الاطالة وشكرا
هل عشت صدمة او فاجعة او حادثة ولم تبدي اي تصرف او جعلتك مصدوم وغير قادر على التصرف قبل الاحساس بالتبلد؟