الممنوع مرغوب
تعود إلى قصة الخليقة الأولى ، حيث أن آدم عليه السلام و زوجته قد أخرجا من نعيم جنتهما بسبب أكلهما من شجرة منعت عنهما بأمر من الله عز و جل ، فقد أباح الله لهم كل ما كان في جنتهما بإستثناء شجرة واحدة ، و قد وسوس لهما الشيطان فأغواهما و رغبهما في تلك الشجرة أيما ترغيب ، و حصل ما حصل من تمام القصة التي تعرفونها.
الاسباب:
1-فالإنسان بطبعه محب للمعرفة و الإستكشاف ، فإنك إذا نظرت لطفل و أنت تلاعبه ، وقلت له لقد خبأت شيئاً جميلاً جداً جداً في جيبي و عندما سألك ما هو قلت له لن أخبرك أبداً أبداً و لا ينبغي لك أن تعرفه أبداً ، لوجدته إستشاط غضباً و بدأ يحاول البحث عما بداخل جيبك و لربما إستعمل قليلاً من العنف في سبيل ذلك و إن لم يظفر بما يريد من المعرفة أصبح اكثر عصبية و رغبة في هذا الممنوع !
2-بيّنت دراسة كندية جديدة أن اهتمام الأشخاص بالأشياء يزداد عند منعها عنهم وحرمانهم منها، وذلك بسبب تغير في مستوى اهتمام الدماغ بهذه الأشياء ونظرته لها وبناء على ذلك خلص الباحثون إلى أن مقاومة الأشياء الممنوعة والمحرمات تكون أسهل إذا كان هناك عدد كبير من الأشخاص محرومين منها، مما لو كان الشخص لوحده هو المحروم، وبالتالي يمكن الاستفادة من ذلك بتطبيقه في برامج الحمية، حيث يمكن التغلب على الهوس والتعلق بالطعام الشهي والشوكولا والحلويات التي تحصل عند الأشخاص وقت الحمية إذا تم تطبيق الحمية على مجموعة من الأشخاص، وهذا مثبت سابقاً، حيث إن نتائج الحمية المتبعة ضمن مجموعة تكون أفضل مما لو قام بها الشخص لوحده.
3- ونجد هذا ايضا فى اقبال البلاد العربية على المواقع الاباحية بخلاف الدول الاجنبية ونجد هذا لان فى الدول الاجنبية الجنس متاح فى هذه البلاد وغير مرتبط بالزوج وتعامل الفتيات مع الولاد منذ الصغر فى المدرسة حيث ان المجتمع رسخ فى عقولهم ان تعاملهم لا يمثل الغرابة بخلاف ما يحدث فى الدول العربية حيف منذ الطفولة فى المدرسة نجد فصل الصبية عن الفتيات هذا ما يجعل كل منهم يفكر عن سب هذا البعد ويجعلة يفكر فى استكشاف هذا ومع النمو الجسدى نجدى الاحتياج لمعرفة ذلك يزداد بمختلف الطرق وهذا ما يؤدى الى التحرش والاغتصاب وهتك العرض واللجوء الى المواقع الاباحية.