بكاء فوري، ياريت تنشل عندي القنوات الدمعية

طبعًا للأسف كل مشاكلي من أبي أولاً ومن باقي أفراد العائلة ثانيًا..  خارج المنزل أي حد بيفتح معي موضوع انشاللة عن الطقس بلاقيني صرت أدمع، وبكره حالي شييييء في قمممة الإحراج، يومي العادي عبارة عن قمة الحماس أو قمة الكآبة والأثنين مرهِقين ، أحداث أيامي هي عالمكتب 24 ساعة لدي عملان يتطلبان وقت وتركيز عالي عاللابتوب،  اضع داااااااائما سماعات واستمع ل -سياسة مصر، دروس وعبر دينية، موسيقى وترية، أو أصوات بشرية عذبة، أشعار تميم البرغوثي وأغاني فلسطين الثورية -. المهم لا بشر حتى بالمنزل لا نتحدث مع بعض وشحناء طوال الوقت.

لا أعلم كيف تحولت شيخصيتي لهذه الهشاشة المقيتة،  أنا أحسد التجمعات بالجامعة كيف يفعلون ذلك!!!!!!!  وهناك أشخاص باردون يا إلهي أبيع روحي للشيطان للتحول مثلهم