ماذا افعل؟

أنا في سن 19 عامًا، أنثى، وأشعر بأنني ضائعة. حياتي مليئة بالخطايا: الكذب، السرقة، تناول لحم الخنزير، العلاقات غير المشروعة والزنا. كثيرًا ما أغفر لي الله ومنحني تعليمًا جيدًا ونجاحًا وسمعة طيبة. على الرغم من أخطائي، لدي وظيفة عالية المكانة وأذهب إلى المدرسة. أنا مخطوبة ومتزوجة شرعيًا من ابن عم والدي. هو في عمر 33 عامًا، ونحن نعيش في أوروبا.
لقد حققت الكثير، على الرغم من أخطائي. في يوليو 2022، انتهت علاقتي مع ابن عمي. على الرغم من وجود مشاكل، تمت المصالحة في النهاية. أردت أن أتوب عن الخطايا وأن تكون الشريكة التي تخشى الله وتحبني. في نوفمبر 2023، خطب ابن عم والدي لي. في البداية، رفضت بسبب اختلاف مستوى دخله ومهنته عن مستواي، ولكننا اتفقنا على الزواج الشرعي. حالياً نعيش في بلدان مختلفة، ونخطط للزواج في بداية العام المقبل. قبل الخطوبة، بدأت المشاكل تظهر. قال البعض إنه كبير في العمر وقليل الدخل، وعبر والدي عن مخاوفه. زادت عدم اليقين. استمرت المشاكل. شاهدت حفلات زفاف ضخمة للآخرين وأردت وجود حفل زفاف خاص بي، على الرغم من عدم الرغبة في ذلك من قبل. شعرت بالتفوق وانتقدته بسبب نقص الذهب وعدم وجود حفل زفاف. يرغب في تقديم حفل زفاف لي، ولكن الأموال غير كافية. يعمل بجد لمدة 10 ساعات يوميًا ويعمل أيضًا في مطعم أثناء عطلة نهاية الأسبوع. لم يكن لديه الكثير للادخار بسبب دعمه المالي لوالديه في سوريا.
بسبب موضوع الزواج، حدثت خلافات، وحتى فكرة الانفصال طرأت. تدخلت العائلة. شعرت بالحزن، على الرغم من نجاحي. الآخرون يحصلون بسهولة على الذهب ويلبون رغباتهم.
تهدأ الأمور مع مرور الوقت. لكن الشكوك لا تزال ماثلة، خاصة بالنسبة للشريك والأطفال. أرغب في عيش حياة بدون أطفال. الزواج ينبغي أن يحميني من الخطايا، ولكنني أرتكب ظلمًا ضد إنسان طيب. أمس، شاهدت حفل زفاف زميلة بلا تعليم وسمعة. تمتلك ذهبًا أكثر ولم تنتظر زوجها طويلاً. خطيبي متحمل وصبور.
كل هذا كان معروفًا لي قبل الموافقة. لكن الشكوك تنامت بسبب تعليقات حول عمره وماله. تسبب تفكيره في الانفصال في تصاعد عدم اليقين. يسبب موضوع الزواج والأطفال قلقًا.
أنا لا أعرف ماذا أفعل. أنا لا أرغب في فقدانه، إنه يتقي الله. ومع ذلك، أشعر بعدم الارتياح، ولا أرغب في الطلاق في سن 19 عامًا. حياتي غير واضحة، لا أصلي بعد الآن، وأشعر بأنني بعيدة عن الله. الأمور الدنيوية تسيطر عليّ. حتى الانفصال سيجلب البؤس وفقدان إنسان عظيم.
لا أعرف ماذا أفعل. من فضلكم، ساعدوني. الله لا يغفر لي، لا أستطيع الصلاة، لا أستطيع أن أقترب من الله، أنا يائسة. هل يجب أن أبحث عن مساعدة محترفة؟ أريد حياة طبيعية وضميرًا طيبًا. حتى الصلاة تصعب عليّ.
يا صديقتي تمهلي على نفسك ، لقد اعطاك الله فرصة لبداية حياة جديدةومع شخص طيب فلماذا كل هذا التشاؤم مشكلتك ليست في ابن عمك او دخله
مشكلتك هي كثرة المقارنات لأنك تركزين على ما عند الأخريات و نسيتي أن الله منحك هاته الفرصه فلماذا تظلمين نفسك و زوجك الذي يقوم بكل شيء حتى يوفر لك الزفاف الذي تريدنه رغم قلة حيلته و انت قلتها بفمك يعمل ١٠ ساعات يوميا و حتى في نهايات الأسبوع و يسةعد أهله فماذا تريدين اكثر من هذا الشخص .
و بالعكس لا تقارني مستواك او شغلك التي قلتي انه جيد به بل اعتبريها فرصه كي تساعديه و تعينو بعضكم حتى يوفقه الله في شغل افضل كوني زوجته و صديقته و داعمه و ليس امرأة تنظر له باستصغار فربما انت اعطيتك فرصه التعليم الجيد و الراحه و كل شيء في متناول يدك اما هو فلم يسلم من الحرب في بلده و مسؤوليته اتجاه اهله و انتي ايضا
حلك واضح وضوح الشمس ابتعدي عن السوشيال او اي وسيله تدخلك في المقارنات
توضئي و انوي صفحه جديده مع الله صلي ركعتين و ابدئي صلاتك بعدها فلن ينضمن الله لك فرصه اخرى للغد فمن يدري متى نموت ادعيه ادعيه كثيرا ان يتوب عليكي و يهديك طريق الحق
و بدل الوقت الذي تضيعينه فالسوشيال اخرجي و اعملي رياضه اتعلمي هوايه جديده و ابدىي زبطي روتينك اهتمي بنفسك و تقبلي ما منّ الله عليكي فكثيرون لا يملكون ربع ما تملكيه
و ربي يوفقك حبيبتي