إزاي تتعايش مع مرض السرطان

الشعور ان دي نهاية العالم مش صح، قبل أى حاجة، خليك فاكر إن في علاج، وإن حالتك النفسية وأسلوب معيشتك مهمين في رحلة محاربة المرض.
وفي حاجات أساسية لازم تبقى عارفها بالنسبة لده. إقرا المقالة اللي قبل دي عن المرض.
ودي أمثلة للاسئلة اللي إجاباتها مطلوبة من الدكتور

  • إيه النوع اللي عندي
  • مكانه فين في الجسم
  • إنتشر عن مكانه الأساسي
  • النوع اللي عندي يتعالج
  • إيه فرص العلاج بالظبط
  • إيه التحاليل المطلوبة
  • خيارات العلاج إيه بالظبط
  • العلاج هيفيدني إزاي
  • الأثار الجانبية للعلاج
  • إمتى أتابع مع الدكتور
  • إزاي امنعه يجي في المستقبل
  • أسرتي هيجيلها المرض ولا لأ

وأهم حاجة إنك متتكسفش تقول مش فاهم، لإن الموضوع ممكن يبقى فيه مصطلحات كتير طبية. ومُهم إنك تفهم اللي بيتقال.

وحاول تاخد معاك حد من المقربين ليك في الزيارات الطبية اللي زي دي.  في ناس هتحتاج تعرف المعلومة بشكل مظبوط،  وده هيوفر عليك تكرر كل اللي بيتقال ونسبة الحاجات اللي بتتفهم غلط.

في مراحل هتمر بيها، والمراحل دي شائعة علشان البشر ليهم طرُق مشابهة في التعامل مع الصدمة او الأخبار الصعبة.  وممكن المراحل تختلف من شخص للتاني على فكرة.

الإنكار.

نتيجة التشخيص صعبة، وتقبلها مش خطوة بسيطة.

فمن أول الحاجات اللي بنعملها كبشر لما نسمع خبر صعب هو إننا ننكره، او ننكر إننا سمعناه.

مُهم تتخطى النقطة دي وتتقبل الموضوع بعد ما تتأكد منه، لإن وقوفك هنا كتير هيأثر على بدايتك لخطوات العلاج.

الشعور بالغضب

وارد إن الشعور ده ييجي، وسؤال “إشمعنى أنا؟” يتردد. إلى جانب الإستياء من الناس والظروف والبيئة المحيطة والخدمات الصحية..  خليك فاكر إن الشعور بالغضب بيتكون من كام حاجة تانيين وراه، زى الخوف، الإحباط، القلق، او الشعور بقلة الحيلة.

مش شيء صحي إنك تكتم الشعور ده، فحاول تتكلم عنه مع القريبين منك، او تسأل الطبيب اللي متابع معاه يرشح أخصائي نفسي.

الخوف او القلق.

وده بيبقى شعور مُبرر، وليه كذا دافع.

زى توقع الألم بتاع العلاج، تغيرات الشكل، أثر المرض على أسرتك، قدرتك على الإهتمام بيهم، الشغل، أو الموت بسبب المرض.

أغلب المشاعر دي بتيجي من الإشاعات والقصص اللي بتسمعها عن المرض، أو حتى من الفُرجة على الموضوع في الأفلام.  خليك ناصح وإعرف اكتر عن الموضوع.  ده هيريحك وهتعرف تتوقع اللي جاي وتتعامل معاه أحسن.

ومتنساش الاسئلة اللي قولناها فوق، دي مُهمة.

الأمل.

وده شيء إيجابي.  لإن بالفعل، في ملايين من الناس كان عندهم المرض وتغلبوا عليه وعايشين. وفرص مقاومة المرض دلوقتي أحسن بكتير عن زمان. وأبحاث العلاج بتتقدم.

والشعور ده مُفيد ومُهم علشان بيساعدك تقاوم المرض أكتر، بيديلك قوة. وده بينعكس على حالة جسمك وجهاز المناعة. فحافظ على ده.

  • عيش يومك زى الأول.
  • متمنعش عن نفسك حاجات لمجرد وجود المرض. (متقطعش الخروجات مثلًا)
  • دور وإكتب أسباب الأمل ده، ده بيساعد.
  • أخرج أكتر وروح أماكن مريحة نفسيًا
  • دور على قصص الناس اللي كافحت المرض وإنتصرت عليه، والناس اللي المرض ممنعهاش تكمل حياتها وتحقق نجاحات.

القلق.

ده بيبقى في مرحلة العلاج وما بعدها. وعلاماته اللي تلاحظها هي:

  • نبضات القلب بتزيد
  • صداع او وجع جسم
  • مش عاوز تاكل، او بتاكل كتير
  • وجع البطن او الإسهال
  • الرعشة او الضعف او الدوخة
  • ضيق التنفس
  • أرق او نوم أكتر من اللازم
  • تشتت وقلة تركيز

لو بتحس بدول، حاول تكلم طبيبك، مع إنهم من علامات القلق أكتر من اى حاجة تانية.

مهم تتكلم مع طبيبك، او الأخصائي النفسي علشان الحاجات دي بتأثر على حالة جسمك وعلى العلاج. مُهم تسيطر على القلق متسيبهوش يسيطر عليك.

الحزن او الإكتئاب.

دي كمان حاجة منتشرة.  الحزن على النفس او على أسلوب الحياة اللي بيتغير، وعلى الصحة.. ده كله وارد.  ده رد فعل طبيعي.  ويمكن حتى بعد العلاج.

بس ده لازم يتم التعامل معاه، ومنسيبش الحزن والقلق يبقوا عليك.  كده غلط.

وعمومًا، تقدر تفرق مابين الإتنين لو عندك من الأعراض دي لأكتر من اسبوعين، وساعتها لازم نعرض ده على الأخصائي النفسي او الطبيب المُعالج:

  • شعور بحزن مش بيخلص
  • المشاعر متخدرة، يعني مفيش تفاعل مع حاجة بتحصل
  • التوتر الزايد او الإرتعاش
  • شعور قوي بالندم
  • شعور إن مفيش أمل ولا حيلة
  • العصبية والنرفزة
  • التشتت المستمر وقلة التركيز
  • البُكاء لفترات طويلة كتير
  • مفيش إهتمام بحاجة ولا حد
  • التفكير في أذى النفس
  • الأفكار الإنتحارية

ومن الآثار الجسدية اللي ممكن تتلاحظ:

  • نقص أو زيادة في الوزن ومتكونش بسبب العلاج
  • مشاكل في النوم، الكوابيس، او النوم المفرط
  • نبضات قلب سريعة، ريق ناشف، عرق كتير، إضطرابات معدة، إسهال
  • تعب مش راضي يروح
  • صداع أو ألم مستمر ومالوش علاقة بالعلاج

كمان مرة، لازم تعرض ده على الدكتور، الحاجات دي مينفعش تواجهها لوحدك.

الشعور بالندم والوحدة.

وارد الحاجات اللي فاتت دي تخليك متضايق من نفسك، او من تأثيرها على الناس حواليك.  خليك فاكر إن مالكش ذنب، وإنك بتحاول وبتكافح مرض صعب.

وبالنسبة للوحدة، فده بيبقى علشان في ناس كتير من حواليك مش عارفة تتعامل مع المرض، ولا عندهم فكرة عن اللي إنت بتمر بيه، فمتزعلش.

ومهم متسيبش الناس تبعد من حواليك، وتفتح طرق تواصل كتيرة مع اللي يهموك وبيهتموا بيك.  هما محتاجينك وعاوزينك في حياتهم، وإنت عاوز تبقى موجود علشانهم.

اترك تعليق