3 أفكار لو غيرتهم هتتخلص من القلق والتوتر

“ألبرت أينشتاين” قبل كده قال أننا مينفعش نحل المشاكل بنفس الطريقة اللى خلقناها بيها. وفعلا، لو أنت عايز تحارب القلق والتوتر، يبقى لازم تغير طريقة تفكيرك.
أكيد الكلام سهل جدا أننا نقوله لكن التنفيذ هو المهم. لو مش عايز تقضى باقى حياتك في قلق مستمر، حاول تغير أسلوب تفكيرك اللى هيساعدك بعد كده أنك تنفذ وتاخد خطوة كبيرة عن طريق ال3 أفكار دول:

1 – مش دايما المشكلة منك:

لو أنت بتتعامل مع مدير ومع أصحابك في الشغل طباعهم صعبة ده ممكن يؤدى لتوتر متكررفى شغلك. من السهل جدا وقتها أنك تفسر الموضوع أنهم بيكرهوك وأن المشكلة فيك أنت. لكن في الحقيقة، أوقات كتيرة مش أنت اللى بتكون مستهدف من الناس. علشان كده المرة الجاية، لو حسيت أن المشكلة منك قبل ما تستلم للإحساس ده، طلع كلمة “أنا” من المعادلة، وحاول تحط نفسك في مكان الناس. يعنى تخيل أنك تحت نفس الضغط اللى بيتعرضله مديرك أو في مكان زميلك اللى اكتشفت أن شغله كله غلط.
من الثوابت، أن كلنا عايزين نكون كويسين بالفطرة، محدش بيقصد أو بيتمنى أنه يكون سئ أو مؤذى. أحنا دايما بنبدأ نقلق ونتوتر لما بنحس بالتهديد أو بعدم الكفاية أو لما احتياجتنا مش بتتلبى، كمان لما بنحس أننا مشغولين بتلبية احتياجتنا أكتر من احتياجات الآخرين. لما تبص للعلاقات الصعبة من المنظور ده، هتكون أكتر رحمة بالناس لأنك هتفهم أكتر اللى بيمروا بيه وبالتالي هتكون أقل سلبية. كمان من خلال أنك متحطش نفسك طول الوقت في دور الضحية، هتقدر تلاقى حل للمشكلة الحقيقية الموجودة بدل اعتقادك من أن المشكلة شخصية.

2- بص للفرص مش للخساير:

الناس اللى عندها قلق وضغط مستمر بيكونوا متشائمين ودايما بيبصوا للحاجة الناقصة مش الموجودة. لكن ده مش معناه أننا منقدرش ندرب نفسنا أننا نبص للجانب المشرق من الحياة، ونشوف الفرص اللى قدامنا بدل من التركيز على الخساير وده هيكون ليه تأثير إيجابى ومريح على حياتنا، اللى هيساعدك أنه يحررك من طاقة التوتر والقلق.
لو حسيت فعلا أنك مش قادر تتحكم في الوضع، حاول أنك تتكلم مع حد متفائل وتقوله ازاى هيتصرف لو كان مكانك.

3- “أنا” عبارة عن وهم:

الوهم هو شئ مش موجود ومش مادى. في وجود للأفكار، المشاعر، الجسم، الوعى… لكن كلمة “أنا” هي وهم، أو بمعنى أصح هي ملهاش وجود بشكل مستقل، هي كلمة بنعبر بيها عن حاجات كتيرة: مشاعرنا وأفكارنا وصفاتنا الشخصية ومهارتنا وإمكانيتنا …. بنختصر كل الحاجات دى في كلمة واحدة وهى “أنا”، لكن هل هي كلمة موضوعية؟
لما تبدأ تفكر في معنى كلمة “أنا” الحقيقى، هتبدأ تفكر في كل حاجة بطريقة أهدى بكتير، كل المشاكل هتكون أقل خطورة وسوء، لأنك هتبطل تاخد كل حاجة بشكل شخصى وهيكون عندك ميل أقل للسيطرة.
أحنا دايما فاكرين أننا هنكون أسعد لما اللى أحنا عايزينه يتحقق، لكن السعادة الحقيقية والحرية ملهمش علاقة بالسيطرة والامتلاك، لكن هي إحساسنا وسلامنا الداخلى.

اترك تعليق